تعليقا على الأشتباكات التي دارت في جرود بريتال، داخل الأراضي اللبنانية، بين مسلحين سوريين تابعين لجبهة النصرة وعناصر من حزب الله كتب عباس ضاهر في موقع “النشرة” اللبناني مقالا تحت عنوان “لولا حزب الله لكان مسلحو داعش و النصرة يتسابقون إلى جونية و بيروت”.
وقال ضاهر في مقالته، أن الأشتباكات في بريتال تؤكد أن هدف مسلحي النصرة وداعش اجتياح لبنان وأنه لا صحة للربط بين وجود حزب الله في سوريا والهجمات التي يشنها المسلحون السوريون على بعض المناطق اللبنانية، حسب قوله.
وبحسب ضاهر, فأن غاية المسلحين التمدد للتحكم بمنطقة تؤمن لهم الإطلالة على البحر أي أن هدفهم هو الوصول الى الشاطئ اللبناني.
وتابع أنه “ما يمنع تقدم المسلحين هو وجود نقاط حراسة لحزب الله كالتي هاجمها المسلحون قرب جرود بريتال. لو لم تكن المقاومة حاضرة هناك لكان وصل المتطرفون الى تلك القرى وأكملوا نحو وسط البقاع بإتجاهين: زحلة وكسروان.”
واعتبر الموقع نفسه, في مقالة أخرى أن بأنّ حزب الله ” بات ضرورة استراتيجيّة لجميع اللبنانيين بثقافته النضاليّة المتجذّرة بالإخلاص التام لفلسطين ولبنان وسوريا، وبعقيدته غير المنحصرة بالحروفيّة الصمّاء والقاتلة، بل المنسوجة بخيوط الاجتهاد، والذي يبيح انكشاف ذلك الصمود باتجاه كلّ الآفاق”، نقلا عن مقال أنه سياسي مخضرم.
واين الجيش اللبناني من هذا الكلام ؟؟؟؟
منذ الأزل اللبناني للأسف النظام السوري عمل جاهداً ل الا يكون للجيش اللبناني سلطة عسكرية (بمعنى الأسلحة على أنواعها …)
والحزب أبا ان يدخل تحت مسمى الجيش وتسليمه السلاح،ليبقى هو القوة العسكرية للبنان (او الواجهة العسكرية).
لذلك لن نتوقع اي بكون في الجنود نقاط لبنانية عسكرية انما (حزبية).
على كل ربنا يفك اسر شباب الجيش والأمن العام(مع احترامي للجيش ومشاعر اللبنانين التي انا منهم )٨٥٪ من الملتحقين في الجيش ليس حباً فقط بالوطن (انما للقمة العيش وليتسنى لهم تقسيط شقة او مساعدة الأهل .وهكذا….
اما ما فعله الحزب ف المعارك (فجيد )ان الأمر حسر في الجرود.
فكاتب المقال تعمد وضع (جونية)لكونها منطقة مسيحية ٩٠٪ .وذلك لشد حبل الطائفة للحزب سياسياً.
كان فيه ذكر مثلاً (القلمون البحرية،شيكا،…)