في واقع قد لا يصدقه الكثيرون ويصفه البعض بأنه دربٌ من دروب الجنون، اختارت عائلة الممثلة الأميركية ميلاني جريفيث أسداً ضخماً ليكون حيوانها الأليف الذي تعتني به داخل منزلها الخاص.
وقد تبنت عائلة جريفيث الوحش الضخم “نيل” إبان رحلة إلى إفريقيا، قرروا خلالها العمل على فيلم عن الأسود يحمل عنوان “الزئير” استغرق إنتاجه 11 عاماً وبلغت تكلفته 17 مليون دولار، فيما حقق أرباحاً بلغت مليوني دولار فقط.
وتظهر مجموعة حديثة من الصور نشرتها صحيفة “دايلي ميل” البريطانية حياة جريفيث العائلية بوجود “نيل”، حيث تبدو طبيعية جداً. فهذا الوحش الضخم يلهو مع أفراد الأسرة وينام إلى جوار ميلاني على نفس السرير.
ويبدو من الصور أن الأسد متعايش بشكل كبير مع الحياة “الآدمية” حيث يبدو في إحدى الصور مستلق على الأرض والخادمة تمر من فوق رجليه دون أن ينزعج أو يستفيق من نومه.
كما يشارك “نيل” أفراد الأسرة في العمل والسباحة كما يظهر في الصور، متناسياً حقيقة أن الأسود بطبيعتها لا تعيش في المنازل برفقة البشر.
يذكر أن طفولة ميلاني جريفيث لم تكن تقليدية، فهي ابنة الممثلة الأميركية الشهيرة تيبي هيدرن، فضلاً عن نشأتها مع أسد ضخم في نفس المنزل.