تحوَّلت مباراة كرة القدم التي جمعت المنتخب الصربي مع ضيفه الألباني ضمن تصفيات كأس أوروبا 2016، إلى ساحة حرب بعد أن نشبت مشاجرة جماعية بين لاعبي المنتخبين أدّت إلى انتهائها قبل اكتمال شوطها الأول.
ويعود سبب المشاجرة إلى طائرة دون طيّار ظهرت فوق ملعب المباراة ذات الحساسية السياسية تحمل العلم الألباني مرسوماً عليه خريطة كوسوفو؛ ما دفع لاعب المنتخب الصربي ستيفان ميتروفيتش إلى انتزاع العلم، لتندلع بعدها اشتباكاتٌ عنيفة بين عددٍ كبيرٍ من اللاعبين، وفوضى عارمة في المدرجات.
واقتحم عددٌ كبيرٌ من الجماهير الصربية ملعب المباراة وتمت مواجهتها من قِبل قوات شرطة مكافحة الشغب، بينما توجّه لاعبو المنتخبين إلى غرف تبديل الملابس بطلبٍ من الطاقم التحكيمي.
وبعد تأخيرٍ لنحو نصف ساعة قرّر الحكم إنهاء المباراة، وكانت النتيجة تشير إلى التعادل دون أهدافٍ، في الوقت الذي أعلن فيه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، أنه تمّ إلغاء المباراة نتيجة اقتحام الجماهير أرضية الملعب.
يُذكر أن المنتخبين كانا قد اتفقا على عدم السماح لجماهير المنتخب الزائر بدخول الملعب خلال مباراتيهما معاً في التصفيات الأوروبية، على خلفية توترٍ منذ فترةٍ طويلةٍ بين البلدين بسبب إقليم كوسوفو.
السياسة بعد ان أفسدت علاقات شعوب العالم…زحفت إلى الرياضة كي تفسدها هي الأخرى!!!!! 🙁