حصلت وكالة “الأناضول” على صور حصرية، الأحد، للعسكريين اللبنانيين الأسرى لدى جبهة النصرة، في إطار تسجيلهم رسالة، مناشدة للبنانيين.
وقال مصدر قيادي في “النصرة”، إن العسكريين اللبنانيين الأسرى لدى الجبهة في منطقة القلمون على الحدود السورية اللبنانية، وجهوا اليوم الأحد، رسالة إلى اللبنانيين، سيتم بثها عبر شريط فيديو غدا الاثنين، يحذرون فيها من أن حياتهم مرهونة بوقف الجيش اللبناني لـ “الحملة ضد أهل السنة”.
وأظهرت الصور التي حصلت عليها “الأناضول” عددا من العسكريين الأسرى لدى “النصرة” التقطت لهم، بحسب المصدر، خلال توجيههم الرسالة المرئية، من منطقة يفترض أنها في جبال منطقة القلمون السورية الحدودية.
إلا أن هذه الصور، لم يظهر فيها العسكري، علي البزال، الذي كانت الجبهة هددت بإعدامه اليوم، ردا على المعارك بين الجيش اللبناني ومجموعات متطرفة في مدينة طرابلس شمال لبنان، ثم أجّلت ذلك.
وأوضح القيادي في “النصرة” في حديث لـ “الأناضول” عبر الانترنت، أن “البزال ليس بين العسكريين الذين سجلوا الرسالة المرئية التي ستبث غدا ومدتها بين 5 إلى 10 دقائق”، رافضا توضيح سبب عدم ظهوره بين رفاقه الأسرى.
وأشار إلى أن الرسالة التي وجهها العسكر “تتضمن مناشدة اللبنانيين للوقوف في وجه الجيش الذي يحرّكه حزب اللات (في إشارة لحزب الله) لقتل أهل السنة”، مشيرا إلى أن الأسرى دعوا إلى “الانشقاق عن هذا الجيش المجرم”.
ويحذر الأسرى من أن “حياتهم رهن باستجابة الجيش اللبناني لوقف الحملة ضد أهل السنة”، في إشارة إلى المعارك التي يخوضها الجيش اللبناني ضد جماعات إسلامية متطرفة في مدينة طرابلس، بعضها كان أعلن مبايعته لجبهة “النصرة”.