بعد قضائه سنوات عدة في السجن بتهم الاغتصاب والاحتيال، يعتزم إدوارد بوتمان البالغ من العمر 47 عاماً بناء فندق ضخم لاستثمار خمسة ملايين جنيه إسترليني، أي ما يعادل حوالي (8 ملايين دولار) فاز بها في سحب اليانصيب عام 2009.
وقدم بوتمان – الذي اتهم عام 1993 بالهجوم على منزل واغتصاب قاصر عمرها 17 عاماً مرتين – التخطيط الرسمي لبناء فندقه، والذي من المقرر أن يتكون من 300 غرفة في منطقة “لانغلي كينجز” بهيرتفورد شاير، والتي بها أحد الطرق السريعة الأكثر ازدحاماً في بريطانيا، حسب ما ذكرته صحيفة “ديلي ميل”.
وعلى الرغم من رفض السلطات المحلية خططاً لبوتمان الشهر الماضي تشمل هدم منزل يقدر بنحو 600 ألف جنيه إسترليني، أي ما يعادل (960 ألف دولار) وملحقاته كان قد اشتراه في وقت سابق من الجائزة، لإقامة الفندق السالف الذكر، فعلى الرغم من ذلك فقد وظف بوتمان شركة متخصصة في التطوير العقاري لوضع خطط مفصلة للمشروع والاستمرار في محاولة تنفيذه.
ويعارض الكثير من السكان المحليين في المنطقة المراد بناء الفندق عليها إقامة المشروع، حسب ما أكده ريتشارد سميث من شركة “J F” العقارية.
وفاز بوتمان، والذي فضل تكتم الأمر آنذاك، بجائزة اليانصيب الكبرى في سبتمبر 2009 بعد قضائه 4 سنوات من 7 حكم عليه بها في قضية اغتصاب القاصر، إلا أن أمر الجائزة ظهر للنور عام 2012 بعد كشف أمور نصب واحتيال قام بها بوتمان، حيث اعترف بحصوله على 15 ألف جنيه إسترليني من مساعدات السكن ودعم الدخل، بحجة أنه عاطل عن العمل، مما عرضه للسجن لمدة 9 أشهر.