رويترز- أظهرت لقطات فيديو حرس رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وهم يهرعون به إلى سيارته الرسمية، أمس الاثنين، بعد أن صدمه أحد العامة، فيما بدا أنه انتهاك أمني خطير.
وفي أغسطس الماضي، رفعت بريطانيا درجة الخطر الإرهابي إلى ثاني أعلى مستوياته، بعدما قال كاميرون إن متشددي تنظيم “داعش” الذين ينشطون في العراق وسوريا يمثلون أكبر خطر أمني على بريطانيا.
وأمس الاثنين، أظهرت اللقطات رجلا وهو يركض بشكل مباشر نحو كاميرون، الذي كان يغادر مناسبة في مدينة ليدز بشمال إنجلترا، ويلامسه قبل أن يتم اعتراضه. وهرع الحرس في وقت لاحق بكاميرون إلى سيارة كانت بالانتظار.
وأعلنت شرطة وست يوركشير، في بيان نشرته على موقع “تويتر”: “اعتقل رجل يبلغ من العمر 28 عاما لفترة وجيزة بعد أن اقترب من مجموعة رئيس الوزراء”.
وتابع البيان: “لم تكن هناك أي تهديدات، وبعد التحري عن الرجل تم إطلاق سراحه”.
ومن جهتها، كشفت وحدة الشرطة المسؤولة عن حماية كاميرون أنها ستجري مراجعة للحادث، في حين شكر الزعيم البريطاني فريقه الأمني.
وقال كاميرون للبرلمان، أمس الاثنين: “هل يمكنني أن أسجل ما أدين به لفريق الحماية الوثيقة الذي اهتم بي والعمل الجيد جدا الذي يقومون به؟”.
ومن جهته، أكد المتحدث باسمه أن كاميرون يثق في فريق حمايته “وسيشارك ويتعاون تماما” مع المراجعة التي تجريها الشرطة.
أما الشخص الذي اندفع نحو كاميرون، والتي قالت وسائل الإعلام البريطانية إنه يدعى دين بالبوا فارلي، فكتب على صفحته على “فيسبوك” أن الحادث كان ببساطة “احتكاكا بشخص ما أثناء الركض”.