لطالما شهدت ملاعب كرة القدم في العالم أحداثاً غريبة وطريفة ومثيرة، لكن ما حدث في إحدى مباريات كرة القدم في إندونيسيا كان أمراً مختلفاً وطريفاً وربما يكون أطرف ما يمكن أن يُشاهد في ملاعب الساحرة المستديرة.
فقد شهدت المباراة التي جمعت بين فريقي سيميرانغ وفريق بي إس إس سليمان، تسجيل خمسة أهداف، ثلاثة أهداف للفريق الأول واثنين للفريق الآخر، لكن الطريف هو أن الأهداف الخمسة جميعها سُجلت بطريقة عكسية وبشكل متعمّد، حيث تعمّد اللاعبون تسجيل الأهداف في مرماهم.
وكشف موقع “جريت جول” الإنجليزي المتخصّص في نشر الأهداف واللقطات الكروية المثيرة، عن سبب تعمُّد لاعبي الفريقين تسجيل الأهداف في مرماهم، حيث تبيّن أن الفائز في هذه المواجهة سيقابل فريق بوسا مانيا بورنيو الذي تُديره مجموعة من عصابات المافيا، وهو الأمر الذي جعل كلا الفريقين يفرَّان من الانتصار خوفاً من مواجهة نادي عصابات المافيا.
وأظهر مقطع فيديو للمباراة التي لعبت خلف أبوابٍ مغلقة بسبب أعمال العنف الأخيرة من قِبل الجماهير، عدم تحرُّك حرّاس مرمى الفريقين لإبعاد الكرات عن مرماهم وتركها تدخل شباكهم بشكل متعمّد.
جدير بالذكر أن هذه الواقعة ليست الأولى في كرة القدم الإندونيسية، ففي عام 1998، سجّل لاعب المنتخب الإندونيسي مورسايد أفندي هدفاً في مرماه بشكل متعمّد في المباراة التي جمعت منتخب بلاده أمام المنتخب التايلاندي في دور المجموعات من بطولة كأس تايجر، وذلك لتجنب ملاقاة المنتخب الفيتنامي صاحب الأرض في الدور نصف النهائي، ليتم بعدها إيقاف اللاعب مدى الحياة من قِبل الاتحاد الدولي لكرة القدم.