رويترز- اتهم رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، القوات السورية بارتكاب مجازر في مدينة حلب وحولها، محذراً من أن تركيا ستواجه أزمة لاجئين جديدة إذا سقطت حلب، ثاني أكبر المدن السورية، في أيدي قوات بشار الأسد.
وفي الوقت الذي تقصف فيه الطائرات الحربية الأميركية قوات تنظيم “داعش” في أجزاء من سوريا، شدد الجيش السوري حملته على الثوار في الغرب والشمال، بما في ذلك حلب ومحيطها.
وتطالب أنقرة بأن يوسع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة حملته ليشمل الأسد إلى جانب “داعش”، مؤكدة أنه لا يمكن تحقيق السلام في سوريا إذا بقي الأسد في السلطة.
وقال داود أوغلو للصحافيين، مساء أمس الثلاثاء، بعد الاجتماع مع كبار قادة الجيش: “نحن نراقب التطورات في حلب بقلق. ورغم أن المدينة ليست على وشك السقوط فإنها تحت ضغط شديد”.
وانقسمت حلب، التي كانت أكثر المدن السورية ازدحاما بالسكان قبل الحرب، إلى نصفين بين جماعات المعارضة في الشرق وقوات الأسد في الغرب. وعملت قوات الأسد على محاصرة مواقع مقاتلي المعارضة بالتدريج هذا العام في محاولة لقطع خطوط إمدادهم.
وشدد داود أوغلو على أن قوات الأسد ترتكب “مجازر كبيرة” بقصف مناطق في شمال شرق المدينة وغربها تحت سيطرة الجيش السوري الحر بالبراميل المتفجرة.
وأضاف: “إذا سقطت حلب سنواجه نحن في تركيا فعلا أزمة لاجئين كبيرة وفي غاية الخطورة والقلق، ولهذا نريد منطقة آمنة”.
وتستضيف تركيا حاليا أكثر من 1.5 مليون لاجئ من الحرب الأهلية السورية وتضغط على الولايات المتحدة وحلفائها لإقامة منطقة آمنة للاجئين على الأراضي السورية، وتتطلب هذه الخطوة إقامة منطقة حظر طيران تتولى طائرات قوى خارجية مراقبتها.
يعجبني الذكاء التركي ضد السفاح بشار ودواعشه لان
من سلم معداته والويه كامله بكامل عتادها لداعش لن يرحم المدنيين في حلب يكفي ان ترى اخلاق ونوعيات المدافعين عنه بنورت لتعرف مقدار الحقد والاجرام في قلوبهم لكن هم الى زوال وسوريا وشعبها باقون
سقوط حلب بيد الأسد ؟؟؟ ليش حلب لمين تابعة مثلاً
اي معلش تكون بإيد الأسد ولا إيد العصملي .. ويلي متدايق من تدفق السوريين لعنده الأفضل أنه يخرس ولا يزيد على النار حطب بركي بتهدا الأحوال وبيرتاح من السوريين.