أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم السبت، أنه لا توجد صلة بين المحادثات الخاصة ببرنامج إيران النووي وقضايا أخرى في الشرق الأوسط.
ورفضت الولايات المتحدة بالفعل اقتراحاً طرحه مسؤولون إيرانيون تعرض من خلاله طهران المساعدة في الحرب ضد مقاتلي تنظيم داعش مقابل إبداء الغرب مرونة إزاء برنامجها النووي.
وذكرت مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس، أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة لم تقم بأي تنسيق عسكري مع إيران لاحتواء خطر تنظيم داعش في الشرق الأوسط.
وردا على تقرير بأن الرئيس باراك أوباما كتب رسالة إلى الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي بشأن داعش، قالت رايس في إفادة صحفية بالبيت الأبيض: “لم نقم بأي تنسيق عسكري مع إيران”.
هذا وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، أمس الجمعة، أن رسالة أوباما إلى خامنئي “أثارت غضب الكثير من أعضاء الكونغرس”.
وفي هذا السياق، قال عضوا الكونغرس جون ماكين وليندسي غراهام، إنه “من المخجل أن يتواصل الأميركيون مع النظام الإيراني الذي ساهم بشكل مباشر في صعود نجم تنظيم داعش عبر الدفع بأجندة الفتنة الطائفية في الشرق الأوسط”، حسب شبكة “فوكس نيوز”.