وصل مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا إلى دمشق، لبحث خطة جديدة لوقف الحرب المستمرة منذ قرابة أربع سنوات.
الخطة التي قدمها دي ميستورا في أكتوبر الماضي إلى مجلس الأمن تقضي بتجميد القتال في بعض المناطق للسماح بنقل مساعدات إنسانية والتمهيد لمفاوضات سلام .
ويتوقع أن يبحث في هذه الخطة مع مسؤولي النظام السوري. وجاء اقتراح دي ميستورا إلى مجلس الأمن بعد زيارتين قام بهما إلى روسيا وإيران، سبقتهما زيارة سابقة إلى دمشق.
وقبل ذلك، قال معاذ الخطيب، الرئيس السابق للمعارضة السورية، إنه زار روسيا مع شخصيات أخرى بالمعارضة وبحث مع موسكو حليفة دمشق سبل إنهاء الصراع في سوريا لكنه أصر على ضرورة رحيل الرئيس بشار الأسد.
معاذ الخطيب في موسكو
وقال الخطيب الرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة في حسابه على موقع “تويتر” أمس السبت إنهم اجتمعوا مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ومسؤولين روس آخرين.
وكتب على تويتر “بدعوة من روسيا قمت وشخصيات سورية معارضة بزيارتها. جرى الحديث عن الحل السياسي وآلياته.”
وأضاف في تغريدة أخرى “ذكرنا للروس أن بلدنا لا يمكن أن يكون في عافية بوجود رأس النظام فهو المسؤول الأول عن الدماء والخراب ولا يمكن قبول دور له في مستقبل سوريا.”
ورغم أن الخطيب لم يعد يقود المعارضة الرئيسية في المنفى، فإنه شخصية تحظى بالاحترام وينظر إليه الدبلوماسيون على أنه الشخص الذي بوسعه القيام بدور في إيجاد حل سياسي لسوريا التي دخل الصراع فيها عامه الرابع.
ولم يتسن الوصول إلى الخطيب للتعليق كما لم يتسن على الفور الحصول على تعليق من وزارة الخارجية الروسية.
جنبلاط موجود في موسكو أيضا
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أمس السبت أن وليد جنبلاط زعيم أقلية الدروز في لبنان وزعيم الحزب الاشتراكي التقدمي شارك أيضا في الاجتماع الذي جرى أواخر الأسبوع الماضي. وكتب جنبلاط على تويتر أنه كان في موسكو ونشر صوراً لزيارته.
ودعا جنبلاط أيضاً الأسد للتنحي من أجل سوريا والتوصل إلى حل ينهي الحرب الأهلية التي ينتقل شررها بين الحين والآخر إلى لبنان وتثير توترات سياسية وطائفية هناك.