أكدت مصادر في المعارضة السورية أن كتائب الجبهة الجنوبية المعارضة واصلت تسجيل ما وصفتها بـ”الانتصارات الكبيرة” على حساب النظام، خاصة في ريف درعا حيث تمكنت الفصائل من السيطرة على مدينة نوى بالكامل بالإضافة إلى معظم مدينة الشيخ مسكين، في حين قتل خمسة من العلماء بالمجال النووي في العاصمة دمشق

وقال الهيئة السورية للإعلام، وهي جهة معارضة، إن الجيش الحر أعلن “تحرير مدينة نوى بعد انسحاب قوات (نظام الرئيس السوري بشار) الأسد منها،” مضيفة أن المعارضة “قطعت طريق الإمداد الوحيد للقوات الحكومية بين الشيخ مسكين ومدينة نوى.”

وأكد العميد عبد الله قراعزة، قائد فرقة “أحرار نوى” أن فصائل الجبهة الجنوبية نجحت في كسر طوق الدفاع عن مدينتي الصنمين وإزرع حيث تتشكل قوة نظام الأسد على شكل ثلاثة أطواق تحيط بالعاصمة دمشق أولها اللواء 112 وجميع القطعات العسكرية المحيطة والتي تشكل الطوق الثالث ثم طوق مدينة الصنمين والفرقة التاسعة ثم طوق مدينة الكسوة المحاطة بالفرقة الأولى والفرقة السابعة.

وبحسب الهيئة، فقد سيطر الجيش الحر على كافة النقاط العسكرية التي تشكل طوق الدفاع حول مدينة الصنمين الاستراتيجية ومدينة أزرع والتي يتمركز فيها عدد كبير من قوات النظام ومن قوات ميليشيا حزب الله اللبناني بمعركة أطلقوا عليها اسم “هدم الجدار.”

من جانبه، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو هيئة معارضة مقرها لندن، أن جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية، سيطرت على مدينة نوى بشكل كامل، عقب اشتباكات مع قوات النظام وانسحاب الأخيرة منها، في حين نفذ طائرات النظام الحربية المزيد من الغارات على مدينة نوى وأطرافها.

وفي سياق متصل، أكد المرصد أن مسلحين مجهولين اغتالوا خمسة مهندسين يعملون في مجال الطاقة النووية بمركز البحوث العلمية، عند أطراف دمشق، ولم يشر المرصد إلى هوية المهندسين أو طبيعة مهامهم.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. يعني هلأ حرروها وماعاد يهربوا اذا سمعوا انو الجيش جاية يدعس عليهم ويساويهم فطايس..

  2. تحيه اخت ليلى كيفك من زمان ما سمعنا اخبار الجيش الحر ابصر وين كانو مختبئين الله يفرجا على سوريا وترجع متل ما كانت واحلى ويفرجا على الامه العربيه

  3. مجنون ٌ . . يقتله الهذيان
    من ينطح في حجر الصوان
    هي درعا مهد رجولتنا
    ورجولة وطني في حوران
    شرفاء ٌ ترفض أن تُحكم
    من عبداللات ومن إيران
    زأرت للحق ولم تخشى
    من أسد ٍ تتبعه الجرذان
    واليوم ترفرف رايتها
    بزنود الأبطال الشجعان
    فاسمع يااسوء من حكموا
    صرخات الحق كما البركان
    لن يعُبد أحد ٌ في درعا
    فإله الناس هو الرحمن

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *