قام تنظيم داعش المتطرف بإلقاء القبض على 3 أشخاص، وعمد إلى قطع رؤوسهم وصلب أجسادهم داخل مدينة دير الزور.

وفي حين لم تعرف تفاصيل تلك الجريمة التي تضاف إلى سجل داعشي حافل، أظهرت صورة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي أجساد الثلاثة معلقة وسط شارع في دير الزور.

إلا أن فظاعة الصورة لم تتمثل في هذا المشهد المؤلم الذي اعتاد داعش على تكراره أينما حل، بل إن قساوتها تجلت في مشهد خلفي لأطفال ثلاثة حاملين حجارة، وكأنهم ينوون رشق الجثث بها، وعلى وجوههم ما يشبه الابتسامة التي تشي حتماً بأنهم غير مدركين لفظاعة تلك الجريمة الجاثمة أمامهم، في بلدتهم وشارعهم وفسحة لعبهم.

يأتي هذا في وقت تتحدث العديد من الدراسات عن آثار المأساة والحرب التي تشهدها سوريا على الأطفال، ما يهدد بنشوء جيل جديد من أطفال الحرب وما تحمله من مشاكل وصدمات.

ولعل في هذه الصورة نموذجا مصغرا من مدى العنف والدموية الذي يعيشه ويراه أطفال سوريا، بحيث أضحى مشهد طفل يركض إلى جانب جثة أمراً مألوفاً فقط في سوريا.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. انتقم الله منكم ومن يؤيدكم
    مرضتونا اللعنة عليكم وعلى ارهابكم
    مذب هؤلاء المساكين وما ذنب هذا الجيل ان يشوف اجرامكم

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *