أثار شيخ سعودي الجدل بين الدعاة والمتخصصين في العلوم الشرعية بعد أن أكد صحة أدلة جواز الغناء، إضافة إلى إباحته لـ “الشعر” الغزلي، مؤكداً أن الصحابة مارسوه، والنبي – صلى الله عليه وسلم – سمعه وأقره.
وأشار أستاذ الشريعة بجامعة أم القرى، بمكة المكرمة، وعضو مجلس الشورى سابقا الدكتور حاتم العوني لموقع”أم بي سي” إلى أن المبالغة في الإنكار والتحريم المطلق، إلى حد التشنيع على العلماء الذين أباحوا الغناء قديما وحديثا، فلا شك أنه خلل علمي ومن صور التزمت الديني، مؤكداً أن هذا التشنج لا يصدر إلا بسبب الجهل بمراتب الاختلاف وآدابه، أو بسبب ضعف الأخلاق الداعية إلى التعصب الأعمى.
وأوضح العوني إلى أنه “شخصياَ” يرجح حرمة الاستماع إلى الموسيقى، لكنه يحترم رأي المبيح، ولم ينكر على من أباحها أو سمعها؛ كون الاختلاف فيها معتبرا، حيث لا يصح الإجماع بتحريمها، كون لا يوجد نص قاطع يحرمها، ويوجد ما يمكن أن يدل على إباحتها.
وبين أن عامة من حرموا الموسيقى من العلماء لم يقولوا أنها من الكبائر، فلم يذكرها عامة العلماء ضمن كبائر الذنوب، حتى اتفق بعض العلماء على كونها من الصغائر، مشيراَ إلى هذا سبب آخر يبين أن التشديد في إنكار الموسيقى على الوجه الذي نشاهده اليوم ليس من العلم ولا من الأخلاق والدين.
وفي السياق ذاته، شدد العوني على تعلقه بالشعر وفنون الأدب، وأن مجال الشعر لا يتعارض مع الشرع وأخذ الحديث وتناول نصوصه، ومبادئ الجرح والتعديل، واصفا من يجعلون الشعر من خوارم المروءة بـ”المتدينين خطأ”.
بعض الامور يصير فيها تشدد مقيت. فمثلا في موضوع التدخين يكون التشدد بصوره مبالغ فيها حتى ان بعضهم يكون هجومه على المدخنيين اعنف الف مره من شهداء الزور مثلا بل يتقبل من شاهد الزور ولا يقبل من مدخن
بصوره عامه هناك خلط في الاولويات عند البعض بشكل يجعل الامور تتجه للخلاف هذا اضافه الى عدم تقبل الاراء من الطرف الاخر واعتبار رايه الفقهي دون المستوى
هذا والله اعلم