رصدت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، قصة طبيبة ماليزية تدعى “شمس”، غادرت بلادها متوجهة إلى سوريا بهدف تطبيب مقاتلي تنظيم دولة العراق والشام الإسلامية “داعش”.
وأوضحت الصحيفة، أن الطبيبة ذات الـ 26 عاما، دائما ما تجري تحديثات على حساباتها الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، تقص من خلالها حكايات زواجها من مقاتلي “داعش”، وبالوقت الذي قضته معهم في مدينة الرقة السورية.
وتابعت: أن الفتاة تزوجت من جهادي مغربي الأصل يدعى “أبو البراء”، لم تلتق به من قبل وأنهما يستخدمان قاموسا للتفاهم بين بعضهما البعض، لعدم معرفة كل طرف بلغة الآخر.
وزعمت الفتاة، أن عائلتها تؤيدها وأنهم سيلتحقون بالجهاد معها في سوريا قريبا، فيما أوضحت “الديلي ميل” أن الطبيبة الماليزية، تحرص على نشر تفاصيل حياتها يوما بيوم على الإنترنت تحت مسمى “عروس الجهاد”.
وتابعت: أنها تنشر رسائل تحث فيها الفتيات على الانضمام للتنظيم، موضحة أنها سافرت لسوريا في فبراير الماضي، فيما كانت تحمل مشاعر متضاربة بين الإثارة في الانضمام للقتال، والحزن على ترك عائلتها في ماليزيا، وأن الهدف الأول من سفرها هو تطبيب جرحى الجهاديين باعتبارها طبيبة.
الفتاة الماليزية، تتحدث الإنجليزية والهندية والأوردو، وهو ما يساعدها في التعامل مع عدد كبير من الأجانب الموجودين هناك، وأوضحت أن زواجها من الرجل ذي الأصول المغربية كان بوساطة من امرأة أخرى بالتنظيم في أبريل الماضي.
وتابعت من خلال حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، الذي يحمل اسم “عروس الجنة”، أن زوجها طلب أن يتزوجها بعد أن رآها أول مرة، كما أنها أعلنت بعد ذلك على ذات الحساب أنها تنتظر قدوم طفل جديد لعائلتها.
وأوضحت أنها واجهت مشكلة الحصول على موافقة والدها قبل الزواج حسب مبادئ الشريعة التي تطبقها “داعش” في سوريا والعراق، مشيرة إلى أن والديها يدعمانها ويستعدان للانضمام إليها في أقرب وقت.