يتوجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأسبوع المقبل إلى فرنسا وإيطاليا، في أول جولة أوروبية له منذ توليه الرئاسة، تهدف إلى بحث الأوضاع في ليبيا، إضافة إلى تعزيز العلاقات الثنائية.
وتؤكد كل من مصر وفرنسا أن “التهديد الإرهابي” في ليبيا يجب أن يعطى نفس الاهتمام كـ”تنظيم الدولة” الذي يسيطر على مساحات من العراق وسوريا، وبايعته جماعات مسلحة في سيناء.
ويلتقي السيسي أيضا رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية كلود بارتولون الأربعاء.
وفي إيطاليا التي يزورها أولا، يلتقي السيسي البابا فرنسيس في الفاتيكان الاثنين، حسبما أكدته وكالة “آي ميديا” للأنباء نقلا عن مصادر دبلوماسية.
وستكون هذه أول زيارة لرئيس مصري إلى الفاتيكان منذ 8 سنوات، ومن المرجح أن تتركز المحادثات على العلاقة بين الكنيسة الكاثوليكية والأزهر.
وقالت وكالة الأنباء الإيطالية “إنسا” إن السيسي سيجري محادثات مع رئيس الوزراء ماتيو رينزي ورجال أعمال، ومن المتوقع أن تدور المحادثات حول الاستثمارات وخفض الفقر وتدابير مكافحة الإرهاب.