وضعت حرب الصناديق أوزارها في الدور الأول من الانتخابات التشريعية والبلدية البحرينية، والتي تنافس فيها 413 مرشحاً للوصول إلى 40 مقعداً نيابياً و40 مقعداً بلدياً.
وأعلن وزير العدل البحريني الشيخ خالد بن علي آل خليفة أن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية تجاوزت 51 في المائة، بينما تخطت نسبة المشاركة في الانتخابات البلدية 53 في المائة.
وأضاف وزير العدل في مؤتمر صحفي مشترك مع المتحدثة باسم الحكومة البحرينية “أن نسبة المقاطعة لا تتجاوز 16 في المائة إذا ما تمت مقارنة عدد المشاركين حاليا بأولئك الذين شاركوا في انتخابات العام 2010 وكانت المعارضة البحرينية من ضمنهم، حيث بلغت وقتها نسبة المشاركة 67 في المائة”.
وأكد زير العدل كذلك ما ورد في تصريح سابق لوزير الديوان الملكي مفاده “أن عمليات ترهيب وفتاوى دينية بعضها من خارج الحدود فشلت في تصفير صناديق الاقتراع”، واصفاً دعوات المقاطعة بأنها كانت دافعاً للتصويت.
وبهذا طويت صفحة المشاركة في الانتخابات البحرينية، في انتظار ما ستفرز عنها من أسماء لمعرفة شكل البرلمان البحريني القادم.
www.youtube.com/watch?v=svySibB76XI