رويترز- تعرض الرئيس الأميركي، باراك أوباما، للمقاطعة عدة مرات وهو يلقي خطابا عن سياسة الهجرة، أمس الثلاثاء، وكان من قاطعوه يشتكون من أن خطته لا تذهب إلى المدى المطلوب في حماية المهاجرين غير الشرعيين من الترحيل.
https://www.youtube.com/watch?v=chj5yAOYf5o
وقام أربعة أشخاص على الأقل، كلهم نساء، بالصياح ومقاطعة الرئيس في مركز كوبرنيكوس، حيث كان يشرح خطته الخاصة بالهجرة التي رفعت خطر الترحيل عن 4.7 مليون مهاجر غير شرعي.
وتوجه أوباما إلى حي بولندي لإبراز أن مشكة المهاجرين في الولايات المتحدة لا تقتصر على المهاجرين القادمين من دول لاتينية فقط، وأنه يوجد في البلاد مهاجرون غير شرعيين من شتى أنحاء العالم، منهم البولنديون والأيرلنديون.
وخلال خطاب أوباما، صرخت امرأة منددة بسياساته للترحيل. وخلال إدارة أوباما تم ترحيل آلاف الموجودين في البلاد بطريقة غير مشروعة، وهي قضية يثيرها مع الرئيس المدافعون عن حقوق المهاجرين.
وقال الرئيس الأميركي وهو من شيكاغو مازحا ردا على مقاطعيه: “حسنا.. العودة إلى شيكاغو شعور طيب”.
وتابع: “لكن لن أتمكن من خوض حوار مع كل منكن على حدة، هناك طرق أخرى للتعامل. اجلسن.. أعرف أنها قضية مشحونة بالنسبة للناس، لكن احترموا الحاضرين”.
وصرح أوباما بأنه يعرف أن الترحيل قسم الأسرة الواحدة، وأن هذا يضايقه، لكنه قال إن الحل في يد الكونغرس بإصدار قرار شامل لإصلاح سياسات الهجرة.