رويترز- تقدم كيم يو جونغ، بقدّها النحيف وبذلتها السوداء الضيقة وحذائها ذي الكعب العالي، صورة تتعارض تماما مع شقيقها الأكبر الممتلئ، زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
وأمس الخميس، قالت وسائل الإعلام إن الشقيقة الصغرى كيم (27 عاما) تولت منصبا رفيعا في حزب العمال الحاكم، مما يؤكّد صحة تكهنات بأنها تقترب من دائرة السلطة في الدولة الشيوعية المنعزلة.
وذكرت وسائل إعلام أنها باتت تشغل منصب نائب مدير إدارة الدعاية والتوجيه في الحزب الحاكم التي تضع الخط العقائدي في الإعلام والفنون والثقافة.
والمنصب الذي تشغله الشقيقة الصغرى يدعم تقارير سابقة من جماعة منشقة كورية شمالية أفادت بأنها قامت بدور بارز حين اختفى الزعيم الكوري الشمالي مؤخرا عن الأنظار لأكثر من شهر، مما فجر تكهنات بشأن إمساكها بزمام الأمور في البلاد.
وقال جهاز المخابرات في كوريا الجنوبية في وقت لاحق إن كيم جونج أون (31 عاما) خضع على الأرجح لجراحة في كاحله الأيسر. وبعدها ظهر كيم مجددا وكان يعرج في سيره.
وكان مصدر مخابراتي غير مسمى في كوريا الجنوبية قد قال لصحيفة “جونجانج ايلبو”، ومقرها سيول في ابريل الماضي، قبل وقت طويل من إصابة زعيم كوريا الشمالية إن سلطة الشقيقة الصغرى تضاهي منصب رئيس الوزراء. وأضاف المصدر: “كل الطرق تؤدي الى الرفيقة يو جونج”.