فاجأ الفنان قصي الخولي جمهور برنامج “أراب أيدول” بحضوره حلقة الليلة من البرنامج، حيث تواجد قصي بين الجماهير في المقاعد الأمامية لتشجيع ودعم المتسابقين وخاصة حازم شريف، المتسابق الذي يمثل سوريا.
من جانب آخر، قدم حازم أغنية “أنا ياطير”، والتي أداها بشكل مميز وطريقة مختلفة.
كتير محبوب هل القسي وأدواره روعه
مسا الخير أم محمد
أي يؤبش قلبي كتير بحبه .. الله يحميه
يجنن هذا الممثل المبدع والمحبوب قصي الخولي ..
احبه كثير
بخصوص هالموضوع ما بلاقي أفضل من البوست اللي كتبه الأستاذ زياد الصوفي ابن اللاذقيه ” المحتلّة ” متل ما هو بيسميها .. لأنه معبر جداً :
[ دعتني زوجتي من شهرين لمتابعة ما وصفتوا يومها بالصوت الأسطورة ..
على برنامج أراب ايدول، وقّف على خشبة المسرح شب وسيم و خجول ، و بيحمل بين ثنايا حبالو الصوتية عصارة الفن الحلبي الأصيل..
حازم شريف شب حلبي هارب مع عائلتو الى بيروت من بداية الثورة ، و على بعد تلات أسابيع فقط من حصولو على اللقب اللي اجتهد للحصول عليه..
تابعتو خلال الشهرين الماضيين ، و لكن اللي لفتني اكتر من عذوبة صوتو ، صفحتو الحديثة على الفيسبوك و اللي فتحها لجذب ناس اكثر للتصويت لصالحو ، و للتواصل مع المعجبين بهدف زيادة فرصة النجاح..
صفحة سوريّة نادرة في زمن كوليرا الفيسبوك اللي عايشينها، صفحة خالية من الأمراض السورية السارية ، و بعيدة كل البعد عن اي اصطفاف سياسي .. صفحة أعطتني امل و لو بسيط انو الفن البسيط قدر يذيب الخلاف و الاختلاف الواقع بين السوريين..
و قبل تلات أسابيع من التتويج باللقب ، كان للنظام و اذنابو رأي تاني..
فجأة و من دون سابق إنذار و قبيل حلقة مبارح ، بيظهر الشبيح القذر قصي الخولي بتوجيه اكيد من احد الجهات الأمنية ، مستغلاً سذاجة حازم الشريف و سعيو الى الشهرة السريعة ، فالتقط صورة معو ، و نزّلها الغر الفني حازم مباشرةً على صفحتو ، ليرجع الانقسام الأفقي و الشاقولي بين تعليقات الالاف من السوريين على الصفحة..
و ما اكتفى النظام بإرسال قصي الخولي لكسر حالة الاستنقاع الوطني في حالة نادرة على صفحة حازم الشريف، بل ابتعد اكتر بكتير بإرسال اربع صبايا ما منشوفهون الا على أغلفة المجلات الفنية ، بقمصان بيض موحدة ، مكتوب كلمة حلب على صدرها ، و مشوهة بعلم بشار الاسد، كخطوة لاسقاط هالحالة الجامعة في مستنقع الاصطفافات السياسية ، و إنهاء هالشي الحلو البسيط اللي كنا عم نتمتّع فيه ، و نتناسى من خلالو سواد المشهد المحيط فيه..
ما ترك بشار الاسد شي حلو الا تدخّل لافسادو، حتى سذاجة هالشاب السوري اشتم ريحتها ، ف خرب عليه اللقب، و خرب على السوريين المتابعين متعة الاستمتاع بالنجاح بعيداً عن المواقف السياسية..
و على قولة اهل حلب بهيك حالات :
وبا يأشّك يا بشار .. ]
مقال جميل مأمون و لكن بالرغم من ذلك أعتقد حازم سيحصُل على اللقب . تحياتي لك و أتمنى ألا أكون قد أغضبتك بتعليقي عند موضوع البرد و السوريين لأنني لم أقصد الإهانه لأحد .
لا يا سنفورة بالتأكيد ما أغضبني .. وطبعاً بعرفك وبعرف موقفك وبعرف نيتك ..
شُكراً مأمون , و لكني ظننت أن التعبير قد يكون خانني حين قُلت أن الثوره هي شر مُستطير و كُنت أكيد أعني النتائج الكارثيه .
العفو يا سنفورة وأنا فاهم قصدك تمام وكلامك صحيح طبعاً ….