(رويترز) – خفف الرئيس الصيني شي جين بينغ من حدة التصريحات الصادرة من بكين ودعا حكومته إلى توسيع أجندة السياسة الخارجية لديها من خلال التعاون والدبلوماسية.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) في وقت متأخر يوم السبت عن شي قوله في خطاب سياسي مهم مطلع هذا الأسبوع إن الصين يجب أن “تعزز الحلول السلمية للخلافات والنزاعات بين الدول عن طريق الحوار والتشاور وتعارض الاستخدام المتعمد للقوة.”
وقال شي في اجتماع لزعماء كبار استدعاهم الحزب الشيوعي لمناقشة السياسة الخارجية “ندافع عن بناء نوع جديد من العلاقات الدولية يرتكز على التعاون البناء.”
وتمثل تصريحات شي أحدث مؤشر على تبني الصين سياسة خارجية تدعو إلى التصالح على نحو أكبر وتحد من مخاوف أن يسفر النمو الاقتصادي الصيني عن نفوذ دبلوماسي وعسكري أكبر.
وكانت الصين قد حاولت في وقت سابق هذا الشهر تهدئة علاقاتها بفيتنام والفلبين والولايات المتحدة أثناء القمة السنوية للتعاون الاقتصادي بين دول جنوب اسيا في بكين.
ومنذ مايو أيار وعدت الصين أيضا بدفع أكثر من 120 مليار دولار لافريقيا وجنوب شرق اسيا واسيا الوسطى من بينها 40 مليار دولار لتمويل مشروع طريق الحرير الجديد و50 مليار دولار لتأسيس البنك الاسيوي للاستثمار في البنية التحتية والذي تدعمه بكين.
وقال شي “يجب أن نعزز القوة الناعمة للصين ونقدم سيرة حسنة عن الصين ونوصل رسالة الصين إلى العالم بطريقة أفضل.”
وأضاف أن بلاده يجب أن “تتشبث بقوة بسيادة أراضيها وحقوقها البحرية ومصالحها ووحدتها الوطنية.”
رئيس الصين يستخدم نبرة التصالح ويوسع أجندة السياسة الخارجية لبلاده
ماذا تقول أنت؟
ياليت يكون التسامح برضه داخلي مع المسلمين الصينيين