إحتفل الفنان العراقي كاظم الساهر مع جمهوره بذكرى مرور 17 عاماً على طرح ألبومه “أنا وليلى”، من إنتاج شركة روتانا عام 1998.
ونشر الساهر عبر صفحته الخاصة على احد مواقع التواصل الإجتماعي، صورة من غلاف الألبوم، وعلّق عليها قائلاً: “قبل 17 عام في مثل هذا اليوم، تم إصدار البوم (أنا و ليلى). حصلت أغنية أنا و ليلى على المركز الأول عربياً و السادس عالمياً في استفتاء هيئة الاذاعة البريطانية BBC لأفضل أغنية في القرن العشرين”.
طبعاً هذه الاغنية من روائع الاغنية العربية، و خاصةً المقطع القبل الاخير، نفيت و استوطنوا الاغراب في بلدي.. كلماتاً و لحناً و بالذات بي هذا المقطع، نغمة عبقرية…
و احببتها اكثر عندما قرأت عنها و عن شاعر كلماتها المبدع حسن المرواني، و طبعاً قصيدة يتيمة، من ذالك الشخص الذي كتب في ايام الجامعة لحبيبته….
سلام اخوي دلشاد والله القصيدة كلها جميله لكن الأجمل اداء كاظم والحن الملائكي. لآني سامعها لمطرب قبل كاظم حقيقه فرق كبير.
اهلين بحبيب الملايين، كلامك صحيح، الاغنية مكتملة و مملة فنياً من لحن و كلمات و توزيع و اقاع و حتى الاخراج و التصوير الكليب، و كتبت لعمار الكوفي اللي في عرب ايدل و قلت له ارهنك لو غنيت هذه الغنية بشكل ممتاز سوف تمون انت الفائز….و لا اخفي عنك سر كلما اسمع تلك النغمة اللتي ذكرتها تدمع عيني او عندما ادندنها بنفسي! لان تلك النغمة كاظم اقتبسها من نبرة اللاذان، طبعاً الاذان له قدسية ثانية و لكن دائماً اتذكر الاذان العراقي العصري الصيفي، اذان العصر في الصيف….