اعلنت جبهة النصرة إعدام الجندي اللبناني علي البزال، معلنة انه “إن لم يطلق سراح “الأخوات” سيتم تنفيذ الحكم بقتل آخر”، في اشارة الى الموقوفة سجى الدليمي التي تم توقيفها مؤخرا.

وقالت في بيانها: “تنفيذ حكم القتل بحق علي البزال هو أقل ما نردبه على الجيش اللبناني وإذا لم يتم إطلاق الأسيرات فسيتم تنفيذ حكم القتل بحق أسير آخر”.

وجاء نص البيان كالآتي:

قال الله تعالى: (وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ (41) إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ (42)) (سورة الشورى).

قال ابن كثير رحمه الله تعالى في التفسير: ( ليس عليهم جناح في الانتصار ممن ظلمهم … إنما الحرج والعنت على الذين يبدؤون الناس بالظلم)
لقد مضى الجيش اللبناني بأعماله القذرة والدنيئة على خطى النصيرية وحزب اللات باعتقاله النساء والأطفال. وإنّ تنفيذ حكم القتل بحق أحد أسرى الحرب لدينا (علي البزّال) هو أقل ما نرد به عليه، وإن لم يتم إطلاق سراح الأخوات اللاتي اعتقلن ظلماً وجوراً فسيتم تنفيذ حكم القتل بحقّ أسير آخر لدينا خلال فترة وجيزة

bzal

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫9 تعليقات

  1. أنا لله وانا اليه راجعون الله يرحمك ويجعل مثواك الجنه ويجعل مثواهم جهنم وبءس المصير الله يلعنهم وكل واحد بشد على أيد داعش

  2. صراحه اختلط الامور ولا نعرف اين الحقيقه
    ناس تقتل من دون ذنب وكل ذنبها بشار المجرم وحسن نصرالله
    الله يرحمه

  3. قبل فترة خطفوا الراهبات ومقابل اطلاق سراحهم اخرجوا مجموعة من الس ا ق ط ا ت مجاهدات الن ك ا ح والان يطالبون باخراج باقي هؤلاء المجر م ا ت الله يلعن هؤلاء الشيا طين من رجالهم الى نسائهم الى اطفالهم

  4. الله يرحمه ويصبر اهله ..
    —————-
    تعليقاً على إعلان جبهة النصرة عن إعدام المخطوف علي البزال والتهديد بإعدام آخرين أصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:

    لم يكن متوقعا من هذه الجماعات التكفيرية سوى هذا الفعل الجبان والمجرم وقد كنا نحذر دائما من أن التعامل مع قضية المخطوفين بالطريقة المتبعة لن يوصل إلى نتيجة، فهؤلاء أرادوا من هذه القضية أن تكون سببا لعملية ابتزاز للدولة اللبنانية خاصة مع وجود بعض ممن هم في موقع القرار يغطي على أفعالهم ويحامي عنهم بطريقة وأخرى لحسابات سياسية وحزبية ضيقة ذهب ضحيتها إلى الآن من استشهد من العسكريين وسيقع ضحيتها مستقبلا من سيقتل بعد ذلك.

    إننا في تجمع العلماء المسلمين إذ نستنكر هذا العمل الجبان والمجرم واللاإنساني يهمنا وانطلاقا من مسؤوليتنا كعلماء دين من السنة والشيعة أن نعلن ما يلي:
    أولا: إن قتل الأسرى هو عمل لا يمت الى الإسلام بصلة وقد نهى عنه الإسلام حيث حصر الأمر إما بالمن والإطلاق من دون مقابل وإما بالفداء بالمقايضة أو الفدية المالية ” …..فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً….” (محمد:4). إضافة إلى حرمة التعامل معهم بالأسلوب الذي نسمعه من خلال الزيارات التي قام بها بعض الأهالي.
    ثانيا: على الدولة اللبنانية أن تغير من تعاملها مع القضية من خلال ما يلي:

    1- اعتماد السرية المطلقة في المفاوضات وعدم تسريب أية معلومة ومنع وسائل الإعلام من إعلان أي خبر إلا بعد أخذ الموافقة على النشر.

    2- وقف ارسال التموين والأموال للخاطفين تحت أية حجة وذريعة وتشديد الخناق عليهم.

    3- تنفيذ أحكام الإعدام باثنين من التكفيريين في كل مرة يعدم فيها مخطوف.

    ثالثا: إلى أهالي المخطوفين: نحن مع تقديرنا البالغ لما تعانونه نعتقد أن الأسلوب الأفضل هو عدم الرد على الخاطفين الذين يستغلونكم وترك الأمر للدولة وتبليغ الخاطفين أنكم لن تردوا على اتصالاتهم بعد الآن.

    رابعا: لعائلة الشهيد علي البزال نقول عظم الله أجوركم وجعل مسكنه الجنة ونتمنى عليكم التصرف بعقلانية وعدم التعرض لأهل عرسال أو اللاجئين السوريين وحصر الأمر بالمطالبة باعتقال زعيم النصرة مصطفى الحجيري وترك الأمر للدولة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

  5. خلية الازمة: لبنان يقف صفا واحدا متراصا من اجل اطلاق سراح العسكريين المخطوفين وحماية الامن الوطني ..
    بيان لـ”شباب عرسال”: نرفع الغطاء عن اي مخل او مرتكب ونطالب جيشنا بالدخول الى البلدة ووضع حد للفلتان المستشري وسنبقى نؤمن بالعيش المشترك..

  6. من هو اللبناني علي بزال الذي أعدمته جبهة النصرة في سوريا
    تجاهل معظم من تناقل خبر إعدام جبهة النصرة مساء الجمعة للعنصر اللبناني “علي بزال” أنه شارك ميليشيا حزب الله اللبناني (حالش) في قتل واعتقال اللاجئين السوريين في منطقة عرسال قبل إلقاء جبهة النصرة القبض عليه خلال اشتباكات دارت في شهر آب الماضي.
    وتجاهلت كل وسائل الإعلام اللبنانية أن “علي بزال” هو شيعي ينتمي إلى فصيل في الجيش اللبناني ” ولكن ولائه وتبعيته بشكل كامل لحزب الله اللبناني “، كما أكد مصدر مطلع.
    المعدوم “علي بزّال” من قرية البزالية ذات الغالبية الشيعية التابعة لمنطقة بعلبك، وشارك مليشيا حزب الله اللبناني في الكثير من المعارك ضد الشعب السوري في ريف حمص، قبل أن ينسحب إلى الخدمة العسكرية في الجيش اللبناني، ويفرز إلى منطقة عرسال.
    ويعرف عن “آل بزال” ولاءهم المطلق لبشار الأسد، واعترفت قرية البزالية بقتل الكثير من شبابها تحت الـ18 عشر عام عقب مشاركتهم قوات النظام في قتال الثوار في سوريا.
    ومن المفاجئ أن لبنانيين كانوا يطلقون على “علي بزال” وزملائه لقب قطاعي الطرق ويصفونه بألفاظ نابية لمضايقتهم وتشبيحهم على المدنيين وبوجه خاص اللاجئين السوريين قبل أن تعتقلهم جبهة النصرة، ” وبعد الاعتقال باتت وسائل الإعلام تصدر المعتقلين لدى جبهة النصرة على أنهم مجرد عناصر من الجيش اللبناني متناسية كل الانتهاكات التي كانوا ينفذوها بحق الأبرياء ” كما يقول المصدر.

    https://scontent-b-mxp.xx.fbcdn.net/hphotos-xpf1/v/t1.0-9/s526x296/10422480_315699478622874_2625409866302280076_n.jpg?oh=426941490b704e6006cacbdbc4c7dc97&oe=5519A06E

    ***************
    وطبعاً ومتل العادة .. فلتوا جيش أبو شكلس وزعران ميليشيا حزب الله على النساء والاطفال في المخيمات ..وشو بدو يطلع من الطنطات غير المرجلة على النساء ؟ .. هاد النافق تم أسره في معركة وهو حامل سلاح .. روحوا يا أشباه الرجال فرجونا مراجلكم على جبهة النصرة .. الله يلعنكم بكل كتاب أنزل ..

  7. هو واحد من الأبطال الذين لولاهم لاجتاحت الدولة العبرية ليس فقط لبنان بل كل سوريا لكنهم عرفوا كيف يقنعون النظام السوري بدعمهم وكذلك الإيراني فحفظوا الأعراض والشرف وإلا لولاهم لكانت أمهات ونساء الذين يشتمونهم في مخادع الصهاينة وطولي يا ليالي النكاح والسفاح !!!
    فياترى لماذا يلعنونهم ؟ لعلهم محزونين ان أمهاتهم ونساءهم لم يكونوا في أحضان شارون فحق لهم الزعل لأنهم بلا شرف ولا ناموس ولاغيرة فلعنهم الله ابدا …..
    رحمك الله يا علي البطل ان كانوا قد حزوا رأسك فقد حزوا من قبل راس سيد شباب اهل الجنة عليه السلام وكان راس ك راس النبوة على القنا بأية اهل الكهف راح يردد !
    وشاركت السماء الارض حزنها … فواحدة تنعى والآخرة تردد
    فيا لثارات الله ….. ولا يخاف فوت الثأر فانه لايحفزه البدار وان الله لبالمرصاد .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *