شيع المغرب في جنازة رسمية، الثلاثاء، الراحل وزير الدولة عبدالله، وانطلقت الجنازة من منزل صديق عمر الراحل باها، عبدالإله بن كيران، رئيس الحكومة المغربية، حوالي منتصف النهار.
ففي مقبرة الشهداء في الرباط، وبعد يومين اثنين من مفارقته الحياة في حادث مروري، ووري الراحل وزير الدولة عبدالله باها، الثرى بعد صلاة الظهر.
وعكست الشخصيات التي حضرت الجنازة أن الراحل باها شخصية لها من “الحب والاحترام” عند اليميني واليساري والإسلامي والسلفي، بل إن الطائفة اليهودية المغربية بدورها أرسلت موفدين عنها لتقديم العزاء.
وفي يوم خريفي مشمس، مشى الآلاف من المغاربة وراء نعش الراحل الوزير باها، الذي حملته سيارة إسعاف من مستودع الأموات في الرباط، صوب منزل رئيس الحكومة، ومن ثم إلى مثواه الأخير في قبره بقرب قبر الدكتور عبدالكريم الخطيب، الرمز التاريخي ومؤسس حزب العدالة والتنمية الإسلامي.
وخلال الجنازة، حمل مشيعون صورة الراحل وزير الدولة عبدالله باها في إشارة إلى “العرفان الجماعي” لأحد المؤسسين التاريخيين لحزب العدالة والتنمية الإسلامي.
شقيق العاهل المغربي في الجنازة
وشارك الأمير رشيد، شقيق العاهل المغربي، في جنازة الراحل وزير الدولة باها، إلى جانب وزراء ودبلوماسيين وسياسيين ونقابيين ومستشارين للعاهل محمد السادس، ومن بين الشخصيات التي لفتت الانتباه في الجنازة عبدالرحمان اليوسفي، رئيس الحكومة المغربية السابق، وعبدالهادي بلخياط الموسيقار والمغني المغربي الذي اعتزل الغناء.
وبحسب المراقبين، فإن بـ”رحيل وزير الدولة عبدالله باها”، يكون المغرب قد “خسر سياسيا عليه الإجماع” بأنه نقل الحركة الإسلامية في المغرب من “مفهومها المشرقي إلى مفهومها المغربي”، ونقل السياسيين في المغرب من “الحركة الإسلامية إلى العمل الحزبي السياسي الشرعي”.
نعم الرجل والأخلاق
وفي حديث لـ”العربية”، أوضح الدكتور عبدالسلام بلاجي، برلماني وقيادي في حزب العدالة والتنمية الإسلامي، أنه عرف الراحل الوزير باها لـ”أكثر من 36 سنة”، مشيرا إلى أنه “نعم الرجل، ونعم الأخلاق، ونعم العشرة”.
وبحسب زميل الراحل في الحزب، فإن الوزير باها بقي دائما “رجلا في المستوى”، وهو “الرجل الذي يتلقى الصدمات، والرجل الذي يحل المشاكل”.
ومن جهته، شدد محمد الوفا، وزير الشؤون العامة في الحكومة المغربية، وزميل الراحل في الحكومة، أنه “يشهد أمام الله” أن الراحل عبدالله باها “كان رجلا يحب بلده، ويؤمن بمستقبل هذا البلد ـ المغرب ـ مهما كانت الصعوبات”، لافتا إلى أن للراحل “مواقف في بعض الظروف الصعبة التي مرت منها البلاد”.
ويذهب خالد البوقريعي، عضو البرلمان المغربي والقيادي في حزب العدالة والتنمية الإسلامي، إلى أن الراحل باها “كان مدرسة بحق في الوطنية وفي الصدق، وفي الإخلاص وفي الزهد”.
وبحسب عضو البرلمان المغربي، فإن الراحل باها دفعه مع جيله من شبيبة حزب العدالة والتنمية الإسلامي إلى “كل المعاني التي تجعلك تنخرط في حب هذا الوطن”، موضحا أن الراحل أوصاه بـ”الإخلاص للوطن، وألا ينتظر من وراء ذلك لا جزاء ولا شكورا”.
فقدان رافعة للإصلاح
وبالنسبة إلى أحمد الأرقم، صحافي مغربي منذ أكثر من 20 عاما، فإن الراحل باها “لعب دورا أساسيا في ولوج الإسلاميين إلى المعترك السياسي”، وفي ممارسة “التدافع مع باقي الأحزاب السياسية”.
فيما يرى حسن طارق، عضو البرلمان عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية اليساري المعارض، أن وفاة وزير الدولة باها هي “فقدان لإحدى روافع الإصلاح السياسي في المغرب”، واصفا باها بأنه “فارس من فرسان فكرة الإصلاح” في المغرب، مضيفا أن عبدالله باها “من الناس الذين ساهموا في مغربة فكرة الإسلام السياسي”.
رحمه الله
مافهمت كيف وقع الحادث
ذهب الراحل عبد الله باها إلى الموقع الذي مات فيه منذ شهر النائب البرلماني عن الحزب الاشتراكي أحمد الزايدي حيث أن هذا الأخير كذلك غرق في سد واد الشراط بإقليم بوزنيقة بسيارته، و بينما أخذه فضوله لتفقد المكان ، ركن سيارته جانبا و أراد عبور السكة فصدمه القطار الآتي من الدار البيضاء صوب الرباط ليلقى هو الآخر حتفه الدامي غير بعيد من قنطرة واد الشراط حيث غرق النائب الزايدي منذ شهر. سبحان الله. ما تدري نفس بأي أرض تموت.
رحمهما الله و غفر لهما و أسكنهما الجنة و تعازينا لذويهما.
إنا لله و إنا إليه راجعون.
انا لله وانا اليه راجعون اللهم اغفر له و ارحمه
نسأل المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويجعل قبره روضة من رياض الجنة ويسكنه فسيح جناته
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
كان نعم المؤمن والرجل الطيب رحمه الله
مات في حادت مروع صدمه قطار وهو يتفقد المكان الدي غرق الصحفي والنائب برلماني الزيدي
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSj0M_SoOnGSJGYA-ifIs5CpSh0aJ2u_o4fZOaghyLPbBrWrY0l
الله يرحمه
اللهم ارحمه و سائر أموات المسلمين
Allah yirhamoh
الله يرحمه و يجعل قبره روضة من رياض الجنة كان نعم الرجل لم نعرف منه الا الصدق والتواضع و قوة الإيمان ..
يقول نجل رئيس الحكومة بنكيران
‘” كان عمي باها كلما قابلني يسألني كيف احوال الإيمان ؟””
يوم الحادث أوصل ابنته لي مقرها و هو يحدثها عن أهمية الإيمان بالقدر …
فيما يخص ان مكان الحادث مشؤوم لانه شهد حادث باها و غرف الزايدي و اغتيال بن بركة … لا اومن بالخزعبلات هي صدف ليس الا .
Allah y rahmo mat maktoul