فجر مجهولون ظهر الثلاثاء سيارة مفخخة بالقرب من مديرية أمن العاصمة الليبية طرابلس دون تسجيل خسائر في الأرواح كما أفاد مسؤول أمني، فيما تجددت الاشتباكات غربي البلاد، وتحديداً قرب معبر رأس جدير.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه في تصريح لوكالة فرانس برس إن “سيارة كانت مركونة بالقرب من مبني مديرية أمن طرابلس تم تفجيرها عن بعد ما أدى إلى إحداث أضرار مادية كبيرة في المكان”.
وأضاف أن الحادث لم يسفر عن وقوع خسائر في الأرواح، بينما تضررت بشكل كبير السيارات المتوقفة في المكان إضافة إلى أضرار بالمبنى والمباني المجاورة.
وغربي البلاد، تجددت الاشتباكات الثلاثاء بين القوات الحكومية وميليشيات “فجر ليبيا” في منطقة أبو كماش، قرب معبر رأس جدير الحدودي مع تونس.
وكان آمر الغرفة العسكرية للجيش الليبي في المنطقة الغربية، إدريس مادي، أكد أن الهجوم على معبر رأس جدير لم يكن الغرض منه السيطرة على المعبر، وإنما لتنفيذ مهمة محددة في منطقة أبو كماش، تمت بنجاح على حد تعبيره.
وقال مادي لـ”سكاي نيوز عربية” إن الجيش يسيطر على الطريق الساحلي بين طرابلس ورأس جدير الحدودي.
وجاء الهجوم غداة مقتل 17 شخصا على الأقل، وإصابة أكثر من 10 آخرين بجروح في قصف جوي على بلدة أبو كماش، غربي العاصمة طرابلس، قرب معبر رأس جدير.