أثار عدد من الأعمال السينمائية الجدل خلال 2014 من أبرزها فيلم «نوح» الذى حظى بسيل من الهجوم، خاصة فى الدول العربية بمجرد تداول معلومات عن فكرته، حيث يحكى الفيلم قصة سفينة «النبى نوح»، وتردد أن الأحداث والوقائع الدينية صورت بشكل غير دقيق فى الفيلم، ورغم أن الرقابة المصرية وافقت على الفيلم، فإن الأزهر الشريف رفض التصريح بعرض الفيلم بالسينمات المصرية، بينما عرض فى بعض الدول العربية انطلاقاً من أنه عمل مهم ومميز ولبنان أول من عرضته.
بينما علق بطل العمل «راسل كرو» حول العمل، قائلاً لوسائل الإعلام: إن الانتقادات ضد فيلمه الأخير «نوح» غير عقلانية، مضيفاً أنه سعيد بقدرة المشاهدين على مشاهدة الفيلم أخيراً.
الفيلم من إخراج الأمريكى دارين آرونوفسكى، ويقوم بدور البطولة راسل كرو، ويشاركه البطولة الأمريكية جينيفر كانولى، والبريطانية إيما واتسون.
كذلك فيلم «Exodus: Gods and Kings» الذى عرض منذ أيام قليلة بدور العرض الأمريكية وتصدر إيرادات هذا الأسبوع بعد تخطيه مبلغ الـ24 مليون دولار، تدور أحداث القصة حول خروج سيدنا موسى من مصر بمعالجة سينمائية جديدة من إنتاج شركة فوكس للقرن العشرين، بينما يجسد النجم جويل إجيرتون دور الفرعون المصرى رمسيس الثانى، رغم الاختلاف الدائر حول تلك الجزئية التاريخية.
وقد بدأت الاتهامات توجه لصناع العمل، بدءاً من المخرج ريدلى سكوت والنجم «كريستيان بيل»، الذى يجسد دور «نبى الله موسى» بمجرد الإعلان عن العمل، ومن أبرز هذه الاتهامات تتمثل فى ظهور الكثير من الأحداث التاريخية مغلوطة ومشوشة للبعض، وكان أول أخطاء العمل هى تقديم شخصيات العمل بنجوم من أصحاب البشرة البيضاء، فى الوقت الذى يقدم فيه المخرج الخدم والعبيد من أصحاب البشرة السمراء، حيث اعتبر الكثيرون أن هذا نوع من أنواع العنصرية. فى حين أثار «كريستيان بيل» الجدل بعد أن أدلى بعدد كبير من التصريحات لوسائل الإعلام الفنية العالمية غير اللائقة تماماً عن النبى «موسى» وقد توقع الكثيرون منع عرض الفيلم تماماً بدور العرض العربية مثلما حدث لفيلم «نوح»!!
بينما أثار فيلم «Gravity» الجدل بمجرد عرضه، حيث أحدث ضجة قوية لما يحتويه من مؤثرات صوتية وبصرية أذهلت صناع السينما حول العالم، حتى إن الكثيرين أكدوا أن الفترة المقبلة سيحاول الكثيرون استنساخ طريقة المؤثرات التى أبهرت المشاهدين وكانت محط أنظار لخطف الجوائز العالمية الكبرى مثل الأوسكار والبافتا وغيرهما، العمل تدور أحداثه حول مهندسة ورائد فضاء يحاولان العيش بالفضاء الخارجى بعدما اضطرا لذلك، والفيلم بطولة ساندرا بولوك وجورج كلونى وأيريك ميشالز وبوك شارما. كذلك فيلم «Years A Slave 12» من أكثر الأعمال التى أثارت الجدل فور عرضه حول العالم، حيث وصف «بالملحمة» فهو فيلم يعرض قصة إنسانية حقيقية فى منتصف القرن التاسع عشر، وهى تعكس حجم الظلم الذى كان يتعرض له أصحاب البشرة السوداء فى أمريكا، فيعرض جانبا واضحا من العنصرية التى يتعرضون لها، فالفيلم عرض مأساة شخص اختطف وأصبح عبدا، عمل 12 عاما، شعر خلالها بالقسوة وسوء المعاملة، ويعد الفيلم من أكثر الأعمال الحاصدة للجوائز فى 2014 وخاصة بعد الضجة التى أحدثها. فى حين أثار النجم العالمى «بن أفليك» الكثير من الأقاويل بعد عدة تصريحات غير مسؤولة حول المشهد الذى ظهر فيه عاريا تماماً فى فيلمه «Gone Girl» الذى عرض مؤخرًا، رغم حصاد النجم عددا من الجوائز عن دوره، إلا أن هذا المشهد كان من أكثر المشاهد التى أثارت الجدل خلال 2014، العمل بطولة بن أفليك وروزاموند بيك، وأحداث الفيلم مستوحاة من الكتاب الأكثر مبيعاً، والذى يحمل الاسم نفسه للكاتبة جيليان فلين، ويكشف عن العديد من الأسرار لبطلين تزوجا حديثاً.
“نوح وموسى و12عام من العبودية”.. أفلام تثير القلق
ماذا تقول أنت؟
شفت اعلانه، اعلان رووعه، انشاء الله راح اخذ عائلتي ونروح نشوفه كلنا..
واضح أم مصر حاضرة وبقوة في هوليووود السنة دي.
أم مصر = أن مصر
زمن المنع انتهى ولم يعد يفيد بشيء بل نتائجه عكسية غالبا ………………………الجزائر