(رويترز) – قالت الشرطة ومكتب التحقيقات الاتحادي إن معلومات من الخارج تلقاها محققون بعد ست سنوات من وقوع واحدة من أكبر عمليات السطو على أعمال فنية في لوس انجليس أدت الى استعادة تسع لوحات فنية مسروقة بما في ذلك أعمال لمارك شاجال ودييجو ريفيرا والتي يبلغ اجمالي قيمتها معا نحو 24 مليون دولار.
وقالت السلطات انه تم استعادة اللوحات في عملية لمكتب التحقيقات الاتحادي اعتقل خلالها مشتبه به وهو راؤول اسبينوزا (45 عاما) بعد أن حاول بيع عمل فني مسروق إلى عملاء سريين في فندق بمنطقة لوس انجليس في أكتوبر تشرين الأول مقابل 700 ألف دولار.
وقال محققون في مؤتمر صحفي حيث كشفوا خلاله عن تفاصيل جديدة في القضية وعرضوا العمل الفني ان اسبينوزا اتهم بتلقي ممتلكات مسروقة ويجري البحث عن مشتبه بهم آخرين. ودفع اسبينوزا بأنه غير مذنب وهو لا يزال رهن الاحتجاز.
واللوحات التسع جزء من مجموعة مقتنيات خاصة لزوجين كبار السن في لوس انجليس واللذين توفيا منذ ذلك الحين. وقالت الشرطة ان هذه اللوحات كانت في المنزل عندما تم سرقتها في أغسطس آب 2008 ولكن الزوجين كانا طريحا الفراش وغير مدركين للسرقة في ذلك الوقت.
وقالت صحيفة “لوس انجليس تايمز” ان المعلومات اشارت للشرطة الى رجل في اوروبا يعرف باسم “داركو” والذي كان يبحث عن مشترين للأعمال الفنية المسروقة.
وقال دونالد هريسيك مفتش الشرطة في لوس انجليس ان اللوحات التسع تم تقييمها معا بما بين 13.6 و 24 مليون دولار واعتبرت اعلى مجموعة اعمال فنية قيمة تسرق في لوس انجليس “في التاريخ الحديث” مقارنة بعشرات من اعمال ندي وورهول التي سرقت من منزل خاص في سبتمبر ايلول 2009 وقال ان هذه اللوحات لم يتم العثور عليها حتى الان.