فرانس برس- أعلنت الحكومة الليبية المؤقتة، ليل الاثنين، أنها وافقت على عرض قدمته شركة أميركية متخصصة في إطفاء حرائق النفط لإطفاء حريق مرفأ السدرة النفطي مقابل ستة ملايين دولار.

https://www.youtube.com/watch?v=qmUETQN6pHk

وقالت الحكومة، عقب اجتماع طارئ، إنها “ناقشت عرضاً من إحدى الشركات الأميركية المتخصصة في إطفاء حرائق النفط تضمن استجلاب معدات ومواد خاصة وأخصائيين والبدء في إطفاء الحرائق خلال فترة لا تزيد عن خمسة أيام من بداية التكليف”.

وتضمن العرض إبقاء المواد والمعدات المستجلبة لإطفاء الحرائق في ليبيا بعد إتمام العمل ليتم استخدامها عند الحاجة إليها مع تدريب بعض العناصر الوطنية على استخدامها. وبلغت التكلفة الإجمالية للعرض حوالي ستة ملايين دولار، ولم تشترط الشركة وقف إطلاق النار للبدء في العمل.

وأشارت الحكومة إلى أنه نظراً “لأهمية العمل على سرعة إطفاء هذه الحرائق أعطى المجلس الإذن بالموافقة على العرض وأمر بالبدء في التنفيذ فوراً”.

وذكرت القوات الحكومية الليبية أن أحد خزانات النفط الثلاثة التي تشتعل فيها النيران في مرفأ السدرة في منطقة الهلال النفطي انصهر وسالت منه الحمم النفطية المشتعلة ما يهدد، في ظل رداءة الطقس، باحتراق جميع خزانات النفط في المرفأ.

ويذكر أن النار اندلعت في أول صهريج، الخميس الماضي، جراء قذيفة صاروخية أطلقتها ميليشيات “فجر ليبيا” من زورق بحري باتجاه المرفأ، ثم امتدت الى الخزانات المجاورة. وأتت النيران على سبعة خزانات من أصل 19 خزاناً في منطقة “فارم تانك”، حسب مسؤولين.

من ناحية أخرى، رحبت الحكومة بإدانة الأمم المتحدة للهجوم على منطقة الهلال النفطي، وأكدت في بيان أن “العمليات التي يقوم بها سلاح الجو دفاعية شرعية وتهدف لحماية المدنيين ومقدرات الشعب من هجمات الجماعات الإرهابية”، مطالبة “بتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي رقم 2174، القاضي بملاحقة الكيانات والأفراد، التي تهدد الأمن والاستقرار في ليبيا، وتعرقل نجاح الحوار السياسي، وتهاجم المرافق والمؤسسات الحكومية”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. لماذا لا يطفئون هذه الحرائق بأنفسهم و توفير هذا المبلغ على ميزانية الدولة؟ أم أن العرب مو شاطرين إلا في إشعال النيران و ينادون على الأجنبي لكي يطفئها لهم ! أموالكم أصبحت حلالا على أمريكا الي مثل المنشار طالعة واكلة نازلة واكلة.. في السلم أو الحرب واكلة ! و البركة في جهلكم.. حرائق قوم عند قوم فوائدوووووووو !

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *