بعد ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي، مستمرة منذ أيام، تعلن “رفضها لقرار المنع”، وفي أول تعليق رسمي،
أعلن صارم الفاسي الفهري، مدير المركز السينمائي المغربي، أن منع فيلم Exodus “الخروج: آلهة وملوك”، جرى بحسب القوانين المغربية، مضيفا أن القرار هدفه تجنب المشاكل.
وقال إن “تحفظات ممثل وزارة الإعلام على مشهد يجسد الذات الإلهية كانت وراء قرار منع توزيع الشريط في القاعات السينمائية المغربية، وجاء ذلك بعد اجتماعين اثنين للجنة الرقابة، كما تم إبلاغ موزع الفيلم بالقرار.
وصدر القرار بعد مشاهدتين للفيلم من جانب “لجنة التأشير علي الأفلام”، التي تتكون من ممثلين عن وزارة الإعلام ووزارة الثقافة والمركز السينمائي، ومالكي القاعات والموزعين.
وفي نفس السياق، نفى مدير المركز السينمائي المغربي أي “تدخل لمصطفى الخلفي وزير الإعلام المغربي” في قرار المنع.
وعبر مغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن رفضهم لقرار منع الفيلم، الذي وصوفوه بـ “المتجاوز” خاصة وأن “محلات قرصنة الأفلام” ستوفر نسخا ثمنها نصف دولار أمريكي، في القريب، ما “سيمكن المغاربة من مشاهدة الفيلم”.
وقامت قاعة سينمائية في شارع محمد الخامس في الرباط، بحملة ترويجية للفيلم، عبر ملصق كبير الحجم.
هذا ويتعامل المغرب، بحسب النقاد، بـمرونة عالية منذ عقود في السماح لكل الأفلام السينمائية العالمية بدخول سوق التوزيع والمشاهدة.