أكدت مسؤولون إندونيسيون لـCNN الأربعاء، أن فرق البحث والإنقاذ تمكنت من تحديد موقع حطام طائرة رحلة “طيران آسيا 8501″، حيث أظهر البحث بالموجات الصوتية أن الطائرة تقبع في قاع بحر “جاوة”، فيما أشارت السلطات إلى أنه تم انتشال 6 جثث حتى الآن.
وقال رئيس هيئة البحث والإنقاذ الإندونيسية، بامبانغ سوليستيو، إن فرق الإنقاذ تمكنت من انتشال 6 جثث، ويجري نقلها إلى مدينة “سورابايا” على متن إحدى السفن الحربية المشاركة في عمليات انتشال حطام الطائرة، التي تحطمت الأحد الماضي، خلال رحلتها من إندونيسيا إلى سنغافورة، وعلى متنها 162 شخصاً.
ولفت المسؤول الإندونيسي إلى أنه تم خلال الساعات الماضية، ومع استئناف عمليات البحث الأربعاء، انتشال ثلاث جثث، إحداها لامرأة من أفراد الطاقم، حيث عُثر عليها وهي مازالت ترتدي الزي الخاص بأفراد الضيافة، بالإضافة إلى رجلين، يُعتقد أنهما من ركاب الطائرة المنكوبة.
وكانت فرق الإنقاذ قد عثرت، في وقت سابق الثلاثاء، وبعد تأكيد العثور على حطام الطائرة المفقودة، على ثلاث جثث، اثنتان منها لامرأتين، والثالثة لصبي في عمر المراهقة، وليس من المعروف ما إذا كانت السلطات قد تمكنت من التعرف على هوية الضحايا أم لا.
وطلبت السلطات من أهالي الركاب الإدلاء بأي أوصاف مميزة لذويهم، للمساعدة في الكشف عن هوية الجثث التي يجري انتشالها من مياه بحر “جاوة”، وأكد مسؤول إندونيسي أنه سيتم نقل الجثث إلى “تانجيونغ باندان”، وليس إلى مدينة “بانغكلان بون”، في جزيرة “بورنيو”، نظراً لنقص الإمكانيات.
كما عثرت فرق الإنقاذ، في وقت سابق الثلاثاء، على أحد أبواب مخارج الطوارئ للطائرة، من طراز “أيرباص 320-200″، في موقع بعيد عن الموقع الذي يقبع فيه باقي حطام الطائرة في قاع البحر، الأمر الذي أثار تساؤلات حول ما إذا كانت الطائرة سقطت بصورة مفاجئة.