العربية- سمحت قوات النظام السوري بإجلاء إحدى وثلاثين أسرة من بلدتي دوما وزبدين بالغوطة الشرقية، إثر مبادرة المصالحة الوطنية مع اللجان الشعبية.
وقد أكد ناشطون عملية إجلاء الأسر لكنهم أشاروا إلى مخاوف لدى أهالي البلدتين من أن يتم تجنيدهم قسرا في صفوف الميليشيات الموالية للنظام، بعد أشهر من المعاناة في الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق.
عملية الإجلاء أكدها ناشطون من دوما إلا أنهم أشاروا إلى وجود تخوفات وسط الأسر المحاصرة من أن يتم تجنيدهم في صفوف الميليشيات الموالية للنظام أو تعرضهم لمكائد.
الناشطون أشاروا إلى أن قسماً من الذين تم إجلاؤهم منذ نحو شهر ونصف، لا يزالون موقوفين من قبل قوات النظام حتى الآن، كما أن هناك حديثاً متداولاً مفاده أن الخارجين الذكور سيتم تجنيدهم.
وتعاني بلدة دوما كغيرها من بلدات الغوطة الشرقية المحاصرة من قوات النظام من نقص شديد في المواد الغذائية والأساسية والطبية، وقد تسبب الحصار في وفاة العشرات فيها خلال الأشهر الأخيرة إما جوعاً أو بسبب عدم توفر الأدوية اللازمة.
لكنهم أشاروا إلى مخاوف لدى أهالي البلدتين من أن يتم تجنيدهم قسرا في صفوف الميليشيات الموالية للنظام
نظام مجرم ومن يناصره مجرم عليهم لعنات الله المتلاحقات الى يوم الدين