حملت ليلى عبد اللطيف مساء أمس عبر قناة ال LBC مجموعة من التوقعات للبنان والعالم لسنة 2015. فوصفته بعام المفاجئات والأزمات في العالم، الدول العربية و لبنان، حيث ستظهر الانفراجات، وتتمّ المصالحات والاتفاقات. وبينما سيشهد العالم كوارث طبيعية، وستلطخه دماء الحروب، ويسممه الاستخدام الجديد للكيميائي.
https://www.youtube.com/watch?v=u1S7qmLYYww
ترى عبد اللطيف أنّ لبنان هو الرابح الأكبر لسنة 2015. فالخبر السعيد مع بداية العام سيحمل عنوان “الشرّ محدود والخير لا يعرف حدود”، إذ تبشر عبد اللطيف اللبنانيين بانتخاب رئيس جمهورية جديد، والإفراج عن المخطوفين العسكريين وأنّ حوار حزب الله – المستقبل سيعود بالخير على لبنان. فهو سيحميه وينقذه من الفتن، لأنّ نصرالله والحريري سيضعان الخلافات جانباً من أجل لبنان، فينجحان في إبعاد الحقن المذهبي عنه. كما سيتلقى هذا الحوار دعماً من إيران والسعودية لأنه سيؤمن علاقات جيدة بين البلدين.
وتنوّه إلى أنّه سيكون للحريري عودة فاعلة في الشؤون اللبنانية. كما وقد اعلنت أنّ الوزير علي خليل سيشنّ حملة يعمل من خلالها على كشف أمور كبيرة وشديدة الخطورة، يسهل له لذلك الغطاء الذي سيتمتع به من قبل الرئيس نبيه برّي. وتقول إلى أنّه سيكون هناك مفاجئات كثيرة وأنه لن يتراجع عن الإعلان عن فساد كبير.
وتشير إلى أنّ بيروت ستهتز ثلاث مرّات بسبب احتجاجات وفوضى كبيرة، اولها ستكون هزّة أرضية، ومن ثم هناك توقعات بحصول حادث مأساوي مهم أو انهيار مبنى.
كما تقول إلى أنّه سيكون هناك تسع شخصيات لبنانية تحت قوس العدالة، يخضعون للمحاكمة بسبب قضايا متعلّقة بالفساد. إنّ هذه الشخصيات بحسب عبد اللطيف لها أدوار مهمة جداً، إنّما لم تفصح عن هوياتها.
وتشير إلى أنّ شخصيات من قوى 14 آذار سيغيبون بسبب ما يشهده لبنان من اتفاقات وتحالفات جديدة قد لا ترضي البعض. وترى وزراء ونواب بعيدين عن مناصبهم بسبب الاستقالة.
أمّا بالنسبة إلى الجيش في لبنان، فهي تقول أنّ العماد قهوجي حاجة وطنية وعسكرية، وتراه كقائد جيش لا بديل عنه تتمسك به الحكومة. وتضيف أنّه سيكون هناك انتصارات وإنجازات عديدة للجيش. سيتكرر بحسب عبد اللطيف إسم جان عبيد كثيراً عام 2015، وستتجه مع اسمه الأنظار إلى قصر بعبدا.
وترى ليلى عبد اللطيف أنّ المصارف اللبنانية والعالمية ستواجه ظاهرة خطيرة وهي القرصنة عبر الانترنت.و ستركز هذه القرصنة نشاطها على المصارف العربية واللبنانية، سيتدخل الانتربول لحلّ هذه المشكلة وستنجح المصارف اللبنانية في حماية نفسها من هذا الفخ.
مشكلة العرب أنهم رابطين حياتهم بخرافات و دجل المنجمين ! و ينتظرون من الكواكب و الأبراج أن تحمل لهم مستقبلا زاهرا عجزوا عن تحقيقه على أرض الواقع !
لا سنة 2015 و لا حتى مليار سنة بعدها سوف تحمل للعرب أي جديد طالما هم لم يتغيروا ! فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.. أما و أنهم رضوا بأن يظل حالهم كما هو ، فلا ينتظروا من الأبراج تحقيق المعجزات !!
و في انتظار تغير عقلية العرب؛ هاهي دار لقمان تبقى على حالها !