(CNN)– قال السفير السوري في بيروت علي عبدالكريم علي إن الإجراءات التي اتخذها لبنان بشأن دخول السوريين وخروجهم إلى البلاد، بأنها إجراءات تتعلق بعوامل تنظيمية، بحسب ما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام.
وجاءت تصريحات علي خلال زيارة قام بها لمنزل رئيس الوزراء الأسبق سليم الحص، تعقيبا على فرض لبنان تأشيرة دخول على السوريين، للمرة الأولى في تاريخ العلاقة بين البلدين.
وأوضح السفير السوري ردا على سؤال صحافي عن الاجراءات الامنية اللبنانية المتخذة لناحية دخول السوريين وخروجهم، أن “هذه الاجراءات هي معادلة لإيجاد عوامل تنظيمية نتيجة ضغوط كبيرة ربما ساهمت فيها سياسات سابقة للمقاومة والأوضاع التي يعانيها لبنان.”
وقال بأن بلاده تقدر هذه الإجراءات وتتفهمها مضيفا بأن “موضوع دخول السوريين وخروجهم يحتاج تنسيقا وتكاملا بين الجهات المعنية في البلدين. وأظن أن الخطوات التي اتخذت فيها ملامح أفضل من الاجراءات السابقة، ونحن مع الحكومة اللبنانية، وهذا الأمر يحتاج تشخيصا صحيحا وتنسقا يتكامل فيه البلدان”. ويسري قرار لبنان الجديد المتعلق بدخول وإقامة السوريين اعتبارا من يوم الاثنين، بحسب ما أفادت وسائل الإعلام اللبنانية.
وفيما يتعلق بزيارته لرئيس الوزراء السابق سليم الحص قال السفير السوري بأنها للمعايدة بمناسبة عيدي رأس السنة، والمولد النبوي الشريف، وأيضا للتعزية بوفاة عمر كرامي، رئيس وزراء لبنان الأسبق، وتحدث عن الأزمة السورية مشيرا إلى “المواجهة التي جسدتها سوريا وما زالت تجسدها في مواجهة إرهاب عابر للحدود يشكل تهديدا للمنطقة كلها”.