(CNN) — أكدت جهات دينية سنية في العراق قيام مجموعات مسلحة شيعية بالاستيلاء على أحد أبرز المساجد السنية شمال بغداد وقيامها برفع راياتها السوداء عليه، في أحدث تطور على صعيد التوتر المذهبي بالبلاد، وذلك بالتزامن مع فتوى صادرة عن علي السيستاني أعلى مرجعية شيعية عراقية، تحرم سرقة ونهب أموال وممتلكات سكان المناطق السنية باعتبارها “غنائم حرب.”
وقالت هيئة علماء المسلمين في العراق السبت إن ميليشيات “لواء أبو الفضل العباس” الشيعية قامت الجمعة بالاستيلاء على مسجد “قباء” في منطقة “الشعب” شمالي العاصمة بغداد، وقامت برفع علامة سوداء على منارته، وذلك بعد وصول قوة تابعة للمليشيات مؤلفة من 20 مركبة عسكرية ومدنية عمدت إلى تطويق المكان.
وذكرت الهيئة أن العناصر المسلحة أقدمت على تحطيم الباب الرئيسي للمسجد، ورفع راية سوداء على منارته مكتوب عليها “لواء أبو الفضل العباس”، مضيفة أن المسلحين منعوا السكان من الاقتراب، واصفة المسجد بأنه “من أعرق المساجد التابعة للوقف السني في منطقة الشعب.”
وبالتزامن مع هذه التطورات، كان المرجع الشيعي العراقي، علي السيستاني، يدلي بموقف بارز يحرم فيه سلب ونهب ممتلكات سكان المناطق التي يدخلها الجيش والمليشيات الشيعية بعد طرد تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ”داعش” منها، وذلك ردا على سؤال لشخص طلب منه معرفة موقفه من حصول “عمليات سلب ونهب وحرق وتفجير” لممتلكات سكان تلك المناطق باعتبار أنها “غنائم حرب.”
ورد السيستاني على الفتوى بالقول إنه “أكد مراراً وتكراراً على حرمه التعدي على أموال المواطنين في المناطق المحررة” ولكنه استطرد بتأكيد التبلّغ عن “قليل ممن يحملون السلاح هنا أو هناك يقومون بممارسات خاطئة، بل مدانة ومستنكرة في الاعتداء على أموال المواطنين وهتك حرمتهم وكرامتهم” مضيفا: “نؤكد مرة أخرى فنقول: إن أموال المواطنين في الأماكن التي تدخلها قوات الأمن من الجيش والمتطوعين أو غيرهم ليست غنائم حرب” وإتلافها أو سرقتها “حرام حرام وله آثار بالغة السوء على التعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد.”
وتشارك المليشيات الشيعية على نطاق واسع في عمليات القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية بعد الضعف الذي أصاب الجيش إثر انهيار خطوطه الدفاعية شمال البلاد، وقد أباحت فتوى للسيستاني نفسه قتال تلك القوات إلى جانب الجيش، وذلك بعد إعلان “الجهاد” ضد التنظيم الذي فرض سيطرته على العديد من المناطق السنيّة بالعراق.
بعد أن أصدر فتوى للجهاد ضد داعش السيستاني يحرّم “سلب ونهب وتفجير” ممتلكات السنة
ماذا تقول أنت؟
حسبنا الله وهو نعم الوكيل على الخنازير الشيعه
الذي يملك التأثير على الناس من خلال الفتوى لماذا لا يرد الحق الى أهله باستخدام متبعيه ومناصريه ::::::: رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان.
صار يحرم ويحلل على كيفو ويعلن الجهاد ضد داعش كما اعلنت داعش الجهاد ضدهم من قبل والله ما حيرتاحو حتى يقضي بعضهم على بعض وسيكون الغالب فيهم مهزوم و النار تاكل بعضها الم تجد ما تاكله
هذه الفتوى قديمه من اول ما بلش الهجوم على داعش دعى السيد السستاني الى الحفاظ على الأرواح البريئه والحفاظ على الممتلكات العامه وقتال داعش حصريا للحفاظ على الوحده الوطنية بس في ناس ما تعلمو من اللي صار وبعدن معتبرين الشيعه العدو خلي داعش تحكمهم أحسن اذا هيك هني بيرتاحو آلاف الشباب من الجنوب العراقي قضى نحبها لأجل مساعده اخوانهم في الموصل والمناطق المحتلة خليهم وارجعو دافعو عن مناطقكم وخلوهم يعرف ان الله حق وان التحريض المذهبي لا يَصْب الا في مصلحت أعداء الاسلام
ياحنين ياسستاني
على ما يبدو هناك من لا يقرأ الخبر جيدا قبل كتابة التعليق ولهذا سانقل لها ربع ما كتب في التقرير
أكدت جهات دينية سنية في العراق قيام مجموعات مسلحة شيعية بالاستيلاء على أحد أبرز المساجد السنية شمال بغداد وقيامها برفع راياتها السوداء عليه، في أحدث تطور على صعيد التوتر المذهبي بالبلاد، وذلك بالتزامن مع فتوى صادرة عن علي السيستاني أعلى مرجعية شيعية عراقية، وذكرت الهيئة أن العناصر المسلحة أقدمت على تحطيم الباب الرئيسي للمسجد، ورفع راية سوداء على منارته مكتوب عليها “لواء أبو الفضل العباس”، مضيفة أن المسلحين منعوا السكان من الاقتراب، واصفة المسجد بأنه “من أعرق المساجد التابعة للوقف السني في منطقة الشعب.”
فهلا اوضحتي لنا يا من تدعين معرفة الله ‘ما الفرق بين داعش وشيعتك المتطرفه من نهب وسرقة وقتل؟
مععمكم كان يعرف ما ستفعله عصابتكم حتى افتى بفتواه قبل أن تفضح اداعائاتكم بنبذ العصبيه الكاذب’ حرقكم الله بنار جهنم انتم وداعش
يبدو أن السائل قد أحرجه بسؤاله .. فهو لن يستطيع أن يقول له أمام الناس ان السرقة والنهب حلال .. لذلك جاوبه بهذا الجواب .. واذا استفسره البعض بالسر سيقول لهم انها ” التقية ” …. حتى ان أتباعه أنفسهم يعلمون أنه غير جاد في فتواه وأنه يمارس التقية ولذلك لا يردون على كلامه ويستمرون في نهبهم وقتلهم وحرقهم لممتلكات السنّة ..وهذا ليس بجديد عليهم .. فكتبهم التي ياخذون منها دينهم تطفح بالفتاوي التي تدعتوهم لنهب أموال السنّة وحتّى قتلهم ..
هؤلاء المرتزقة وأمثالهم هم من نقاتلهم في سوريا بعد أن جلبهم النظام ليقاتلوا السوريين نيابة عنهم .. وهم الذين نرى راياتهم وقد شوّهت دمشق العظيمة .. وأحرار الشام ورجال الشام سسيردونهم إلى بلدهم فطايس وجيف بإذن الله تعالى .. والله محيي الشام ورجال الشام وتراب الشام ..