تواصل الجدل حول قرار الأمير الأردني، علي بن الحسين، الترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم “الفيفا”، منافساً للسويسري جوزيف سيب بلاتر، الذي يسعى لولاية خامسة، في الانتخابات المقرر إجراؤها في مايو/ أيار المقبل.
وأعلن النائب الحالي لرئيس الفيفا رئيس الاتحاد الأردني واتحاد غرب آسيا عن قراره بالترشح لرئاسة الفيفا، بعد أسابيع على تأكيد رئيس الاتحاد الآسيوي، الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، أن الاتحاد سيؤيد بلاتر في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي.
وقال الأمير علي، في بيان، إنه تلقى تشجيعاً من أجل المنافسة في الانتخابات ضد الرئيس الحالي سيب بلاتر، ومتحديه جيروم شامبين، وأضاف: “أسعى لرئاسة الفيفا لأنني مؤمن بأن الوقت حان للابتعاد عن الجدل الإداري والعودة للرياضة.. لم يكن القرار سهلاً.. جاء بعد دراسة متأنية والكثير من النقاش مع زملاء بالفيفا خلال الأشهر الماضية.”
وتابع البيان: “الرسالة التي وصلتني هي أنه حان وقت التغيير.. كرة القدم تستحق منظمة تديرها من طراز عالمي.. منظمة خدمة تكون نموذجاً للقيم والشفافية والإدارة الجيدة”.. وأشارت صحف فرنسية الشهر الماضي إلى أن الأمير علي تلقى دعماً من الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
لكن رئيس الاتحاد الآسيوي، الشيح سلمان، اعتبر أن منافسة بلاتر ستكون تحركاً غير مفيد.. ونقلت عنه صحف محلية قوله إن “هناك التزاماً سابقاً خلال مؤتمرنا السنوي بدعم بلاتر في الانتخابات، وأعتقد أن الأردن والأمير علي كانا جزءاً من هذا المؤتمر، ونحن دوماً نلتزم بكلمتنا.”
رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، الشيخ أحمد الفهد الصباح، جدد التأكيد على التزام الاتحاد القاري بدعم بلاتر لولاية خامسة، وقال: “أنا متفاجئ بالخبر، سأرى الأمير علي في ملبورن للاستفسار منه عما حصل”، معتبراً أنه “مازال مبكراً” على الأمير الأردني، البالغ من العمر 39 عاماً، الترشح لرئاسة الفيفا.