ظهرت السيدة شاليمار شبلي وسوف، زوجة “سلطان الطرب” جورج وسوف، صدفة، وهي تحتفل برأس السنة بهدوء، بعيداً عن ضوضاء الحفلات الفنية مع صديقتيّ طفولتها عايدة رحمة وغيتا صليبا، منذ أيّام الدراسة، في أحد مطاعم بيروت الفخمة، الذي ترتاده النخبة من الشعب اللبناني. تعكس شاليمار صورة امرأة ذات نضج ووعي كافٍ، بالنسبة إلى زوجة فنّان ونجم عربي كالفنان جورج وسوف.
عاشت معه على مدار ثلاثين عاماً، فلم تستطع الصحافة خوض غمار حياتها، لا سابقاً، وهي في كنف جورج وسوف، ولا حاضراً، وهي حالة استقلال عنه. ولم تضبطها الصحافة يوماً ترتاد أماكن السهر، أسوة بزوجات الفنّانين، كما لم يكن لديها صداقات تربطها بهنّ. لقد أرادت شاليمار كزوجة فنان أن تبقى الزوجة والأم، وألا تسمح للشهرة والأضواء بأن تدنو من سور حياتها.
وبعد انفصالها عن زوجها، منذ ست سنوات (لم يحصل حتى الحين طلاق بينهما)، فإنّها وقفت إلى جانبه في وعكته الصحيّة الأخيرة، وكانت الأمّ الحنون التي رعت بعناية حالته الصحية تاركة جانباً انفصالها عنه، وملبّية نداء العشرة الزوجيّة والعائلية التي ربطتهما طوال سنوات عديدة.
وكان جورج وسوف قد تزوّج مؤخراً القطرية ندى زيدان، بطلة راليات السيارات. وإن أتى إعلان زواجه من طرف ندى، لا من طرفه، إلا أنّ صمت جورج بشأن إعلان ندى زواجها، عكس موافقته على كلّ ما أعلنته بشأن علاقتهما. لكن شاليمار بقيت صامتة لا تتكلم، ولا تُبدي رأيها في زواج جورج وسوف، برغم علمها اليقين بكلّ ما يُكتب وما ينشر عن زواجه وعن خلافاته مع ندى.
وأخيراً، خرجت شاليمار عن صمتها، عندما سألها موقع “سيدتي نت” الذي نشر الخبر عن السنوات التي مضت، وتعتبرها سيّئة في حياتها، فردّت بخبرة امرأة ناضجة: “السنوات السيّئة عملت لهاdelete (محوتها من حياتي)”.
وعن أمنيتها الشخصيّة في عام 2015، قالت شاليمار: “ما أتمنّاه لنفسي هو السعادة الدائمة لأولادي. فكلما هم بخير وسعادة أنا سعيدة و”مبسوطة”، فهم حياتي كلها”.
برافو شاليمار