بعد أقل من 24 ساعة من إعلان وزيرة الداخلية، تيريزا ماي، عن تعزيز الإجراءات الأمنية في بريطانيا على خلفية الهجوم الإرهابي في باريس، جدد رئيس الاستخبارات الداخلية “MI5” البريطاني، أندرو باركر، تحذيره من خطر الإرهاب المتواصل على أمن البلاد بإصرار متشددين ينتمون إلى تنظيمات تابعة للقاعدة شن هجمات لإلحاق أكبر ضرر بشري باستهداف مرافق عامة، ومنهم متطرفون بريطانيون تلقوا تدريبات في القتال في سوريا والعراق.

وكشف باركر أن الأجهزة الأمنية أحبطت ثلاث مؤامرات في الأشهر الثلاثة الماضية.

من جانبه، قال مارك راولي، المسؤول عن شرطة مكافحة الإرهاب: “هذا النوع من المؤامرات التي نتعامل معها الآن مختلف تماماً عما شهدناه من قبل، فهناك بعض المنظمات الإرهابية تريد التخطيط لما يمكن تسميته بهجمات إرهابية ضخمة أو مذهلة باستخدام الطائرات والرشاشات، مثلما حصل في مومباي أو نيروبي. الإرهابيون يطمحون لتنفيذ اعتدءات من هذا النوع الكبير، وفي نفس الوقت يتآمرون للتحضير لهجمات أقل ضخامة”.

ونشرت الشرطة عناصرها في المواقع الحيوية والحساسة، مثل البنايات الحكومية ومراكز التسوق الكبيرة ووسائل النقل العام ومنافذ العبور الحدودية لتكثيف عمليات التفتيش والمراقبة.

وعلى خلفية التهديدات المتزايدة، جددت مختلف الأجهزة الأمنية طلبها للحكومة لضخ المزيد من مواردها حتى تستطيع مراقبة المشتبه بهم الذين يقارب عددهم الثلاثة آلاف.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *