فرانس برس- عادت العاملتان الإنسانيتان الإيطاليتان اللتان خطفتا الصيف الماضي في شمال سوريا، وأطلق سراحهما الخميس ووصلتا إلى روما فجر الجمعة. وحطت الطائرة التي أقلت الشابتين غريتا رمالي (20 عاما) وفانيسا مارزولو (21 عاما) القادمة من تركيا في مطار تشامبينو العسكري بالقرب من العاصمة الإيطالية عند الساعة 4,00 (3,00 تغ).

وكان في استقبالهما وزير الخارجية الإيطالي باولو جانتيلوني بغياب ذويهما. وقد نزلت الشابتان من الطائرة بكل رباطة جأش.

واكتفت الشابتان بمصافحة الوزير ودخلتا إلى قاعة المطار دون التحدث إلى الصحافيين. ثم نقلتا إلى أحد المستشفيات لإجراء الفحوصات الطبية، على أن تدليا بإفادتيهما خلال النهار أمام محكمة مكافحة الإرهاب في روما التي فتحت تحقيقاً حول خطفهما.

وكانت الشابتان اللتان تتحدران من منطقة لومباردي (شمال) قد اختفتا في 31 يوليو بالقرب من حلب بشمال سوريا بعد ثلاثة أيام على وصلهما من تركيا للمشاركة في مشروع إنساني. وظهرتا في شهر ديسمبر في شريط فيديو بلباس أسود، تطالبان فيه الحكومة الإيطالية بالعمل على إعادتهما إلى بلدهما قبل عيد الميلاد. وأشار الفيديو الذي نشر على “يوتيوب” إلى أن النصرة احتجزتهما رداً على مشاركة إيطاليا في التحالف الدولي.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *