كشفت معلومات أمنية لبنانية عن التحاق شاب مسيحي بالمجموعات الارهابية، بعد اعتناقة الاسلام منذ حوالي شهرين.

وفي بيان أصدرته قيادة الجيش، الخميس، اعلنت ان مديرية المخابرات أحبطت تنفيذ “سلسلة” من العمليات الإنتحارية، وانها أوقفت كلاً من “بسام حسام النابوش وإيلي طوني الوراق (الملقب أبو علي) والسوري مهند علي محمد عبد القادر، الذين كانوا يتحضرون للقيام بعمليات إرهابية تستهدف مراكز الجيش وأماكن سكنية”.

وبرز اسم ايلي الوراق، اذ انه اول شاب مسيحي يُعلن عن انضمامه الى المجموعات المتطرفة.

وأفادت مصادر أمنية انه “بايع النصرة منذ مدة”، كاشفة أنّه ليس المسيحي الوحيد الذي اعتنق الإسلام وبايع النصرة في طرابلس.

ولفتت صحيفة “السفير”، الى ان الوراق يبلغ من العمر 22 عاماً وهو من بلدة شربيلا في عكار، ويسكن في القبة في طرابلس وانه تعرّف إلى عدد من الشبان “الذين بدأوا يزرعون في عقله الأفكار الجهادية”.

وفي ظل عدم عِلم عائلة الوراق ما اذا كان ايلي أشهر اسلامه ام لا، أشارت الصحيفة الى ان الاولى كانت قد بذلت في وقت سابق جهداً في ادخاله في سلك قوى الأمن الداخلي. الا انه فر من الخدمة وغادر الى تركيا حيث مكث قرابة الثلاثة أشهر.

من هنا رجّحت المعلومات الامنية ان يكون إيلي قد انتقل من تركيا الى الداخل السوري.

ومع عودته من جديد الى لبنان، عملت العائلة على ارجاعه الى سلك الدرك الا انه هرب مجدداً و”توارى عن الأنظار لنحو خمسة أشهر من دون أن يتمكن أي من افراد عائلته من الاتصال به”، حيث رجّحت المعلومات انه “كان موجوداً في جرود عرسال أو في القلمون السورية”.

واثر التفجير الانتحاري المزدوج الذي هز جبل محسن يوم السبت الفائت، والذي أدى الى مقتل 9 وجرح 37، والذي تبنّته “جبهة النصرة”، أصدرت مذكرة توقيف بحق ايلي الوراق بتهمة الانضمام الى مجموعة إرهابية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫8 تعليقات

  1. اندهشت في البداية وانا اقراء الموضوع وعقلي لم يستوعب هول الخبر .مسيحي ارهابي !؟
    لكن بعد عملية غسل الدماغ ودخوله الاسلام صار الموضوع جدا عادي فهنيىءاً لك اسلامك

    1. للأسف الأسلام يُحارب
      من خلال انشاء تنظيمات ارهابية ليست لها اي علاقة بالدين الأسلامي والقهر
      بأيدي بعض المتأسلمين وبمباركة حكام الذل
      الحمدلله على نعمة الأسلام
      ========================================
      عزيزتي بسمة هؤولاء لا يمثلوننا
      والدليل هذا الكم من الشهداء في العالم الأسلامي
      عليهم من الله مايستحقون

    2. الحملات الصليبية لم تجرم المسيحية!!
      الاحتلال الغربي لدول باقي العالم لم تجرم المسيحية!!
      قطع رؤس المغاربة والتمثيل بجثثهم لم تجرم المسيحية!!!
      قتل مليون ونصف مليون جزائري لم تجرم المسيحية!!
      وعد بلفور وتسليم فلسطين لليهود لم تجرم اليهودية والا المسيحية!!!
      اشعال الحرب العالمية الاولي لم يجرم المسيحية!!!
      اشعال الحرب العالمية الثانية لم يجرم المسيحية!!!
      قتل الهنود الحمر في امريكا لم يجرم المسيحية!!!
      نقل الاف الافارقة الي امريكا واستعبادهم لم يجرم المسيحية!!!
      قتل المسلمين في البوسنة والهيرسك لم يجرم الشيوعية!!!
      قتل المسلمين الرهونجا لم يجرم البوذية!!!
      استخدام السلاح النووي في العراق (يوارنيوم منضب) من قبل امريكا لم يجرم المسيحية!!!
      قتل الافغان والتبول في جثثهم لم يجرم المسيحية!!!
      قتل المسلمين في افريقيا الوسطى وحرقهم واكلهم لم يجرم المسيحية!!!
      قتل الطوارق في مالي من قبل الجيش الفرنسي لم يجرم المسيحية!!!
      قتل الفلسطينيين بصورة شبة يومية وهدم منازل وجرف اراضي مستمر لم يجرم اليهودية!!!
      حرق المساجد في السويد لم يجرم المسيحية!!
      تفجير المساجد في فرنسا لم يجرم المسيحية!!!
      وتعتبر كلها تصرفات فردية وخرق للقانون!!!
      اما اذا ارتكب مسلم اي خطأ فهو ارهابي وينتمي الى دين ارهابي ووجب على المسلمين ان يشجبوا ويستنكروا!!!

  2. نصف داعش والنصرة اصلهما مسيحين اسلموا خاصة الكادر النسوي فازلهم الشيطان !
    وهاهي نورت عدة مواضيع أنزلت عن راقصات ومغنيات وفتيات غربيات تدعشن !!
    لكن الحق يقال ان المسيحين العرب نساء ورجال بقوا بعيدين عن الفكر الوهابي التخريفي …. ربما بسبب معرفتهم بالعربية والعرب عموما ما استساغوا ولن يستسيغوا فكر أعرابي يتطهر ببوله ! وبالتالي حتى هذا الشاب ما دام لم يقدم على شي ومجرد تهمة لم تثبت بعد فاستبصاره مرجو .
    فمن يدري ربما ان النصارى العرب خاصة اللبنانين ( والعراقين حتى لايزعلوا ) ولدوا ليكونوا شيعة لا غير !
    فهذا شاعرهم اللبناني بولس سلامة على ما اعتقد يقول : جلجل الحق في المسيحي .. حتى عد من فرطه علويا
    او
    لا تقل شيعة هواه علي ..ان في كل منصف شيعيا
    يا سماء أشهدي ويا ارض.. قري واخشعي اني ذكرت عليا
    هو فخر التاريخ لا فخر شعب.. يدعيه ويصطفيه وليا.

  3. رغم كل الحقد على الاسلام وبالذات السنه الا ان الاسلام اكثر الديانات انتشارا لان العالم وضحت له الحقيقه وعرف منهو الارهابي الحقيقي

  4. للمندهشين الذين هالهم الخبر أهديهم هذا الخبر :

    في تموز 2011، اعتقل اندرس بهرنغ بريفيك ووجهت إليه تهمة الإرهاب بعد تفجير سيارة في أوسلو وإطلاق نار جماعي في جزيرة Utøyaاوتويا ونتيجة لهجماته قتل 77 شخصاً أغلبهم مراهقون واصيب 151 شخصا. أصدر بريفيك بيانا مكونا من 1500 صفحة يذكر فيه ان المهاجرين يقوضون القيم المسيحية التقليدية للنرويج، وعرف عن نفسه بأنه “صليبي مسيحي”.

    يبدو أن ارهاب هذا المسيحي الذي قتل من البشر أضعاف ما قُتل في صحيفة شارلي ايبدو النجسة يبدو أن ارهابه على غرار ارهاب الاسد هو ارهاب ما فوق بنفسجي .. لا يمكن رؤيته عند المنافقين والحاقدين .. وجريمته المروعه تلك لم تستنفر العالم لأن المجرم مسيحي .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *