يؤيد أكثر من 40% من الفرنسيين عدم نشر رسوم كاريكاتورية للنبي محمد، بينما يؤيد 50% منهم الحد من حرية التعبير عبر الإنترنت، حسبما أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه الأحد.
وتضمن الاستطلاع في إحدى فقراته سؤالا عن الموقف من فكرة أن “بعض المسلمين يشعرون بأنهم جرحوا أو اعتدي عليهم عندما تنشر رسوم كاريكاتورية للنبي محمد”، فكانت النتيجة أن 57% من المستطلعين أجابوا أنه “يجب عدم الالتفات إلى ردود الفعل هذه والاستمرار في نشر هذا النوع من الرسوم الكاريكاتورية”.
بينما أجاب 42% أنه “يجب أن تؤخذ ردود الفعل هذه بعين الاعتبار ويجب التوقف عن نشر هذا النوع من الرسوم الكاريكاتورية”، خلال الاستطلاع الذي أجراه معهد “إيفوب”، ونشرت نتائجه صحيفة “لو جورنال دو ديمانش”.
وردا على سؤال آخر عن الموقف من حرية التعبير على الإنترنت، قال 50% من المستطلعين إنهم يؤيدون “الحد من حرية التعبير على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي”، بينما قال 49% منهم إنهم يرفضون ذلك.
كذلك أظهر الاستطلاع أن 81% من الفرنسيين يؤيدون “سحب الجنسية الفرنسية من المواطنين مزدوجي الجنسية الذين يدانون بارتكاب أفعال إرهابية على الأراضي الفرنسية”.
وفي موضوع الجهاديين الفرنسيين الذين يقاتلون في الخارج، قال 68% من المستطلعين إنهم يؤيدون “منع الفرنسيين الذين يشتبه في أنهم ذهبوا للقتال في دول أو مناطق تسيطر عليها جماعات إرهابية، من العودة إلى فرنسا”.
كذلك أيد 68% من المستطلعين أن “يمنع من مغادرة الأراضي الفرنسية الفرنسيون الذين يشتبه في أنهم يريدون التوجه إلى دول أو مناطق تسيطر عليها جماعات إرهابية”.
من ناحية أخرى، قال 57% من المستطلعين إنهم لا يؤيدون “تدخلات عسكرية فرنسية أخرى في سوريا أو اليمن أو ليبيا”، بينما قال 63% إنهم لا يؤيدون “تكثيف العمليات العسكرية الفرنسية في العراق”.
40% من الفرنسيين ضد “الرسوم المسيئة”
ماذا تقول أنت؟
يؤيد أكثر من 40% من الفرنسيين عدم نشر رسوم كاريكاتورية للنبي محمد، بينما يؤيد 50% منهم الحد من حرية التعبير عبر الإنترنت، حسبما أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه الأحد.
٠ ١٪ وينها يانورت ؟
شاهدوا هذا النموذج من حريّة التعبير عند هؤلاء المنافقين :
دفع إعلامي رفيع في شبكة “سي إن إن” الأمريكية فاتورة موقفه المغاير لما تحاول أجهزة إعلام الغرب ضخه في شأن “إسرائيل” عموما، وصحيفة “شارلي إيبدو”، التي درجت على نشر رسوم مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
فقد أجبرت الشبكة الأمريكية الواسعة الانتشار مذيعها المشهور “جيم كلانسي” على الاستقالة، بعد خدمة ناهزت 34 عاما، دون أن يعطي “كلانسي” ولا حتى “سي إن إن” تبريرا لهذا القرار، الذي اتفقت معظم التحليلات على ربطه بمواقف للإعلامي المخضرم، تضمنتها تغريدات حديثة له حول “إسرائيل” ومحاولة استثمارها حادثة “شار إيبدو” في باريس، لنشر الهلع العام من الإسلام (إسلاموفوبيا).
واكتفى “كلانسي” ببريد وجهه لزملائه، قال في مقدمته: “بعد ما يقرب من 34 عاما من الخدمة في الشبكة، آن الأوان لنقول: وداعا”، وباقتضاب شديد علقت “سي إن إن” قائلة: “كلانسي لم يعد مع شبكتنا، ونحن نشكره على خدمة متميزة امتدت أكثر من 3 عقود، ولا نتمنى له شيئا سوى الأفضل”.
واللافت أن “كلانسي” ألغى كل صفحته على “تويتر”، وهي الصفحةالتي كان يتابعها أكثر من 50 ألفا؛ ما يعطي فكرة عن حجم الضغوط والحرب التي تعرض لها هذا الإعلامي كي يكف عن إعطاء آراء لا تتواءم مع “المعايير” الواجب الالتزام بها في مؤسسات الإعلام الغربي على وجه العموم.
وكانت شرارة الهجوم على “كلانسي” انطلقت مع تغريدة قال فيها: “الرسوم لم تسخر من النبي إطلاقا، وإنما سخرت من الجبناء الذين حاولوا تشويه صورته.. انتبهوا”.
وهنا بدأت حملة مضادة عليه من قبل حسابات ومتابعين حاولوا التشهير به، فرد عليهم “كلانسي” بلسان الخبير بالكواليس، كاشفا أن هذه الحسابات لا تعدو أن تكون مروجة لحملة علاقات عامة لصالح “إسرائيل” وضد المسلمين، وليسوا معنيين بالدفاع عن حقوق الإنسان، مكثفا الفكرة بعبارة لاذعة: “PR not HR”.
ولكن الضغط اليهودي كان على ما يبدو أقوى من مقاومة “كلانسي” الذي اضطر لحذف تغريداته، ثم إغلاق حسابه نهائيا، وطي ملف خدمته الطويلة في “سي إن إن”، والقبول باستقالة مدى الحياة من كل العمل الإعلامي، حيث يصعب بل يستحيل أن تقبل أي مؤسسة غربية توظيفه بعد موقفه هذا، رغم سيرته المهنية الحافلة.
أخ مأمون امريكا هي إسرائيل وإسرائيل هي امريكا. كان نفسنا نحترم حالنا وصلنا ببلادنا. لكن الله لا يسامح أولاد الحرام حكامنا اللي شردونا ودمرو بلادنا ليبقو هم.
ونضلنا