لا يمكن تصور حدودا لتضحية الأم، هذا ما حصل مع الأم حليمة التي اشتعلت النار في جسم طفلها إسماعيل ذي التسع سنوات، ولم يكن من حل أمام ضيق ذات اليد سوى اللجوء للتبرع بجلدها لإنقاذ ابنها، الأم شابة في الثلاثين ابنة مدينة الدارالبيضاء، كانت تعيش وزوجها إبراهيم على الكفاف قبل أن تقلب حادثة إسماعيل كل حياتهما، خرجت ذات صباح لتحمل الخبز إلى فرن الحي المتواضع الذي تعيش فيه الأسرة، وتركت ابنها اسماعيل وحيداً في البيت؛ لكن شقاوة الطفل جعلته يلعب بالنار، ويحاول إيقاد الغاز، فأمسكت النار بثيابه وجسد الفتي ليعيش كابوساً حقيقياً، ولولا شجاعته واستنجاده بجارهم الحانوتي، لأكلته النار ومعه الدار.
الطفل يحتاج علاجاً طويلاً ولازالت والدته تتبرع بجلدها بينما يرقد إسماعيل بجانبها وهو ملفوف دون حراك منذ أكثر من شهرين.
أحيي هذه الأم العظيمة وأحيي كل المغربيات ….
ahlan lailo . chukran habibti 3ala lafta tayiba..salami
Alomahat almaghribiyat ma3rofat btadhiya min ajl zawjaha wa awladha ana 3icht hadi tajriba ma3a sadik liya metzawaj maghribiya ba3d ma marad ahdato kiliyetha wa ana chahid 3ala hada wa ba3d al3amaliya hiya karida wa tackdim zawjaha almarid wani3m
الله يشفيهم يا ربي …..الله اسمح لينا من الوالدين مكينش بحال اﻻم……
فلتحيا الأمهات الواتي يصحين من أجل أولادهن…….