حل الفنان اللبناني معين شريف ضيفاً على احدى البرامج الاذاعية وأطلق بصراحة وعفوية سلسلة من المواقف السياسية والفنية والإعلامية.
وحزم معين ان جمهوره من كل فئات الشعب اللبناني وانتماءاته المتنوعة، مؤكداً أنه لا يخاف أن يخسر جمهوره نتيجة إعلان موقف سياسي واضح، ومشيراً “ذلك ليس عيباً، فنحن إما مع المقاومة وإما مع العدو الصهيوني”، وللذين ينتقدون سلاح المقاومة، قال” ما نفع المقاومة من دون سلاحها؟” وعندما سألته جويس “لم لا تدرج المقاومة سلاحها في إطار الدولة والجيش؟” أجاب “عندما تصبح الدولة قادرة يحصل ذلك!”
وأعرب معين عن إستعداده لحمل السلاح والقتال ضد الصهيونية فقط، مشيراً أنه مستعد للاستشهاد في سبيل القضية الفلسطينية، التي لا يمكن فصلها عن قضية الوطن- لبنان، مؤكداً أنه لا يزال فناناً ملتزماً ولكن لا مجال للمقارنة بينه وبين فضل شاكر لأنه ملتزم عشائرياً قبل أن يكون متديناً.
وعن الفنانين الذين يعلنون مواقفهم السياسيةً، انتقد معين إليسا وقال” هي متعصبة برأيها السياسي، وأنا لست مثلها”، وتابع ” أنا أحترم رأي إليسا وقناعاتها السياسية، وهي على الأقل تعلن عن مواقفها السياسية وليست خبيثة كالأخريات”، رافضاً الإفصاح من هن الأخريات.
أصالة ماكرة وخبيثة وذكاؤها يتجه نحو الشر قال معين، كاشفاً أنها تقصدت عرض حلقتها معه مع الراحل وديع الصافي بعد بث أغنيتها “آخ لو هالكرسي بيحكي الموجهة للرئيس الأسد” وذلك للإيقاع بينهما، وتابع “الكبير وديع الصافي وأنا تبرأنا يومها من أصالة سياسياً، بعد إن إستدرجتنا بمكرها إلى الحلقة”، وأضاف”أنا لا أحترم أصالة لأنها ناكرة لأصلها وتخلت عن وطنها وشعبها” ولمن يتهمه بأنه سوري وإيراني الانتماء قال: “لا يزايدنَّ أحد علي بلبنانيتي”.
وفي الشق الشخصي كشف معين أنه يغني اليوم أغنية “ما بتركك” لزوجته وشريكة حياته التي تحمّلت الكثير منه وأن الله أعطاها لاحقاً على قدر صبرها، وقال”أنا اعتذرت منها وهي سامحتني”، كما جدّد التأكيد على أن نمط حياته تغيّر وأن إبنته منى الزهراء كانت السبب في ابتعاده عن الخمر.
وختم معين بأن 90% من الفنانين غير منسجمين مع أنفسهم، مستثنياً فارس كرم الذي تجمعه به قواسم مشتركة عدة، وقال “فارس فنان منسجم ومتصالح مع نفسه وعفوي، وأنا أحبّه لأنه كذلك”.