عبر موقع “تويتر”، علق الكاتب “محمد رفعت الدومي” علي الخبر الذي انتشر اليوم علي كل وسائل الإعلام المصرية علي لسان وزير خارجية مصر الأسبق “محمد كامل عمرو” عن اشتراك الملك “سلمان بن عبد العزيز” في المقاومة الشعبية أثناء العدوان الثلاثي علي مصر عام “1956”، قائلاً:
تزييف مخابراتي آخر للتاريخ تكريماً للمصالح السياسية يضاف إلي أطنان من وثائق التاريخ المزيف يزعم أن الملك “سلمان” شارك في المقاومة الشعبية عام “1956”!
هذا هو الخبر الذي بُعثِر اليوم بفعل فاعل علي كل وسائل الإعلام الحكومي المصرية:
وزير الخارجية الأسبق: الملك سلمان شارك في المقاومة الشعبية أثناء العدوان الثلاثي علي مصر
https://www.elfagr.org/1633396
يستشهدون بهذه الصورة ل “سلمان” و “محمد” و “تركي بن عبد العزيز” وهي عن موقع “المعرفة” المشهور بعدم إقامته وزنا لتوثيق الخبر!
هناك صورة أخري تبدد كل هذا الزيف، للملك “فهد” و “سلمان” و “محمد” في نفس التوقيت تماماً
بالإضافة إلي أن “سلمان” كان أميراً للرياض أثناء العدوان الثلاثي ، ورئيس لجنة التبرع لمنكوبي السويس والجزائر في نفس العام، عام “1956”
ولمن لا يري تعارضاً بين أن يشارك في المقاومة ويترأس لجنة في بلاده بالتزامن أقول: وقع العدوان في نهاية أكتوبر”56″، فالمسافة إذاً لا تكفي لتجهيز الحقائب قبل حلول عام “57” فضلاً عن تدريبات وقتال!
ولكل من يريد أن يعرف الحقيقة الدميمة، والعارية، ما عليه سوي أن يذهب إلي مكتبة ويكيليكس العامة، ويبحث عن وثائق ذلك العام!
لقد كانوا يتلقون تدريبات وهمية في مصر أثناء بناء الجيش السعودي الغرض منها فقط هو التقاط الصور للإيحاء للقطيع هناك أن أبناء العائلة المالكة تماما كأبناء الشعب!
وربما، لسوء حظ السعودية أن أبناء “عبد العزيز” لم يتلقوا تدريباتهم أو يلتقطوا صورهم علي وجه الدقة إلي جوار الشاويش “عطية”، يمكن كان مشغول في تصوير فيلم سينمائي لا فيلم مخابراتي سخيف ومهلهل السيناريو، لكنه، للأسف، ينجح!
من الإنصاف أن أقول أن التاريخ الحقيقي لا يعرف عربياً شارك بوضوح في حرب “1956” سوي البطل السوري “جول جمال” ، وللأسف، لقد قتل في بداية المعركة، وللعجب، لقد كان مسيحياً!
شغلانة المسحراتي بطلت، وأغلب المسحراتية الآن وأنشطهم في القبور أو في المعتقلات، اللي مش هيصحي نفسه بنفسه خليه يفضل ميت!
http://arabsolaa.com/articles/view/226415.html