عاش النظام السوري 40 عاماً تحت لقب “نظام الممانعة والمقاومة”، وعاش الشعب السوري 40 عاماً مقتاتاً على رفض إسرائيل وعلى أفكار القومية العربية، وإن كانت الممانعة والمقاومة شقطت شقوطاً مدوياً منذ بداية الثورة السورية، فإن فضيحة من العيار الثقيل فجرها مفتي النظام السوري بدر الدين حسون قبل أيام في مؤتمر حوار الحضارات في مقر البرلمان الأوروبي في لوكمسمبورغ، وتتلخص الفضيحة باعتراف واضح ومباشر وصريح بإسرائيل، إذ أنه ألقى التحية باللغة العربية والانجليزية والفرنسية والعبرية قائلاً: ” السلام عليكم، جود مورنينغ، بونجور، بونجورنو، شالوم”.
https://www.youtube.com/watch?x-yt-cl=84503534&v=zmhnSsBpIO4&feature=player_embedded&x-yt-ts=1421914688
منع النظام السوري كتابة كلمة إسرائيل في الكتب والصحف والإعلام إلى ضمن قوسين صغيرين، في إشارة لعدم اعترافه بإسرائيل، ولكن المفتي حسون ضرب بكل شعارات النظام عرض الحائط، معترفاً بإسرائيل عبر قوله ” أن الشام تتكون حاليًّا من سوريا ولبنان والأردن وفلسطين وإسرائيل”، وهي سابقة لم تحدث قبلاً أبداً، وربما لم يخطر ببال أي سوري أنها يمكن أن تحدث.
ومن المعروف أن الشعب السوري عاش سنين وسنين من الحرمان والفقر وقانون تعسفي تحتن شعار المقاومة والممانعة، وبحجة أن سوريا تعيش تهديداً مستمراً منا لعدو الأوحد “إسرائيل”، ولطالما طرح المعارضون أن النظام يكذب في هذا الموضوع، ويعودون للتاريخ مؤكدين أن نظام الأسد الأب والابن لم يطلقا ولا حتى رصاصة واحدة ضد إسرائيل طوال فكرة حكمهما لـ44 عاماً.
يتبادر للذهن سؤال حول كلام المفتي المخلص للأسد، هل من المعقول أن تكون زلة لسان، وإن كانت زلة لسان فإن الزلة تكون مرة واحدة، وليس مرتين خلال الحديث، ويبدو أنها بتوجيهات مباشرة من الأسد، لإيصال رسالة يعرفها النظام فقط.
واعتاد المفتي ايصال رسائل رأس النظام السوري منذ بداية الثورة في سوريا، فهدد في آذار 2013 أوروبا بإرسال “استشهاديين” بحسب تعبيره، إذا وقفوا مع الثورة, وهاجم فقهاء الخليج وكل مؤيدي الثورة، وهو ما حدث فعلاً، إذ أن الإرهاب غزا أوروبا والمنطقة العربية كلها.
عاش النظام السوري 40 عاماً تحت لقب “نظام الممانعة والمقاومة+( حسون * بشار )^ حزب البعث= اسرائيل
كل حكومات الدول العربيه عندما تشعر بالخطر تهرول الى اسرائيل كي تأخذ صك الغفران وتطلب رضى اسرائيل كي تستمد الشرعية من أميركا وتبقى بالحكم جاثمه على صدر شعوبها والحالة عامه وخاصه الذين يضهرون العداء لسرائيل صدام والمفاوضات السريه وقيل فيها ما قيل القذافي وزيارت نجلة تل ابيب وتجنيد الطوارق من قبل شركات إسرائيلية أخوا بشار اول الاضطرابات التقى في عمان مع وفد إسرائيلي ملك المغرب ال سعود ايران والوبي اليهودي الإيراني في اسرائيل الكل والعياذ بالله الى الله المشتكا حسبنا الله ونعمه الوكيل
المقال يغني عن التعليق ولكنها بالتأكيد ليست زلّة لسان .. بل هي أوامر عليا فطالما كان هذا النظام يستعمل فلسطين كورقة للمتاجرة وللتسويق ولاستمرار نهب الشعب باسم المقاومة والممانعه .. التي الآن انكشفت وظهر كذبها بشكل فاضح .. وانكشف الوجه القبيح لهذا النظام وأسياده في ايران .. فأصبح اللعب اليوم على المكشوف .. وما هذا الا من بركات الثورة في سوريا .. التي كشفت الجميع على حقيقتهم واظهرت الوجه القبيح لهم …
بدي انسخ المقطع المناسب للموضوع من كلام شيخ درزي سمّوه بعد كلامه هاد شيخ الكرامة .. هو الشيخ ” وحيد البلعوس ” قاله يوم أمس ..وهو كلام طويل موجود باليوتيوب فيه كلام رائع ووطني وكشف لألاعيب النظام ومسرحية حمايته للأقليات ..
“” وتابع البلعوس: “أحمد حسون قبل أيام ظهر على شاشات التلفزة يقول “شالوم” معترفاً بدولة إسرائيل، وأنا رفضت التحدث مع صحفي درزي عندما سألته عن هويته عرفه نفسه بأنه درزي من إسرائيل، نحن لا نعترف بإسرائيل”، وخاطب البلعاس رأس النظام، قائلاً: “يا رئيس الجمهورية، إذا إنت بدك تبيع الوطن.. الله يهوّن عليك، سوريا أمنا.. مشروع التقسيم مش موافقين عليه.. دولة درزية ما بدنا.. دولة ننتمي لها غير سوريا ما بدنا.. وطن بديل ما النا.. أنتم إلكم إيران.. والبقية لهم السعودية وما حولها، نحنا إما نعيش بكرامة أو تحت الأرض بكرامة”.
وقال البلعوس: “لا نريد رئيس جمهورية يصنع معارك مفتعلة ويقوم بتهريب الدخان والمخدرات، كرامتنا أغلى منه”، وأضاف مخاطباً بشار الأسد: “دولتك تقوم بشراء المازوت من داعش، وعندما يقوم أحد أبناء المنطقة بشراء كالون من المازوت منهم يُتهم بأنهم يًقويهم اقتصادياً، والنظام يقوم بشراء المازوت منهم بمئات الملايين”، وأشار إلى أنّ المسؤولين منعوا أبناء الجبل حتى من قطع الأشجار للتدفئة، فيما يقوم مسؤولو النظام هناك بقطها وإرسالها إلى بيوتهم لأجل حفلات الشواء، فيما يموت أبناء الجبل برداً.
وختم البلعوس كلامه بالقول: إنّ “فناجين وفيق ناصر موجودة في الزاوية، وحينما تُشرب سيتم قتله”.
الله يسلم لسانه ويبارك بأمثاله مو متل مفسد البلاد حسون الله لا يبارك فيه قال شالوم وإسرائيل من دول بلاد الشام ….ولسه عم يحكوا بكل عين وقحة عن المقاومة والممانعة والوطنية وعم يحاولوا يستغلوا الأقليات ويخوفوهم حتى يحموا نظام الفجور والضلال والقتل لكن الحمد لله انه لسه فيه شيوخ واقليات عندها وعي ووطنية وفاهمة مخططه لهالمجرم مو متل شبيحته اللي بس بيصفقوا وسايقهم متل الغنم ..طلعوا الدروز فيهم وطنية وشرف اكتر بكتير من بعض السنة وعلى راسهم مفتي الضلال لا بارك الله فيه وبأمثاله …تحياتي اخي مأمون
اهلا اختي نور .. متل ما قلتي ..
أكيد هاد الشيخ ما انتقل لصف المعارضة .. بس عنده كرامة .. وهو ما حكى هالحكي الا بعد ما شاف انو النظام وازلام النظام وطائفة النظام ما عم تعمل كرامة لحدا …حتى من المحسوبين عليها .. لهيك الشيخ البلعوس قال ” موقف الدروز أشرف من كل علوي ” .. وبعد ما عناصر من الفرقة الرابعه من الجيش العربي السوري البطل والباسل وحامي الحمى قتلوا 2 من الدروز في جرمانا بسبب ” صندويشة ” رفضوا يدفعوا ثمنها ..وحكى عنها الشيخ بكلامه .. وقبل أيام الدروز اقتحموا معسكر للجوية بمدينة ” المزرعه ” وأبادوه بسبب اعتداء هالحاجز على نسائهم وشبابهم .
فتصوري شو نظرتهم للسني اللي عم يقاتل معهم ويدافع عنهم ..؟!!! .. وبالنهاية رح يدوسوه بالبوط العسكري اللي هو عم يمجّد فيه ..
اهااا هيو ابن الحرااام شالوم قال !