حذر القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، إسرائيل من هجمات قادمة “ساحقة وأكثر قوة” ليس عند حدودها فحسب “بل في أي مكان يتواجد فيه الصهاينة وأتباعهم” ردا على هجوم القنيطرة الذي راح ضحيته عسكري إيراني ضمن عدد من عناصر “حزب الله اللبناني”، على حد قوله.
وقال جعفري، في كلمة ألقاها خلال مشاركته في مؤتمر لوزارة الداخلية الإيرانية تحت عنوان “الجهاد مستمر” نقلته وكالة أنباء فارس: على الكيان الصهيوني أن ينتظر الرد التالي”، مضيفا: “هذا الرد سيكون ساحقاً وأكثر قوة ولن يكون فقط عند حدودهم بل في أي مكان يتواجد فيه صهيوني إسرائيلي أو أحد من أتباعهم.”
وتابع: ” نحن وحزب الله واحد وأينما أريقت دماء شهدائنا في الجبهات فإن ردنا سيكون واحداً”، ملوحا بالمزيد من الهجمات بقوله إن رد شبعا لن يكون الأخير معرباً عن أمله بأن “يكون ذلك درس عبرة لإسرائيل كي لا تكرر فعلتها الحمقاء.”
وكان حزب الله قد تبنى، الأربعاء، مسؤولية عملية ضد دورية إسرائيلية في مزارع شبعا جنوب لبنان، أدت إلى مقتل وجرح عدد من الجنود الإسرائيليين، واعتبر الهجوم ردا منه على غارة إسرائيلية استهدفت سيارة بالقنيطرة قتل فيها عدد من عناصر الحزب، وقائد عسكري إيراني، في 18 يناير/كانون الثاني الجاري.