العربية.نت- تدور معارك طاحنة في جبل الأربعين ومحيط بلدة أريحة بين مقاتلي المعارضة المسلحة وقوات النظام السوري، وفق الأنباء الواردة من سوريا.
ووفق ناشطين، تحاول المعارضة السورية السيطرة على جبل الأربعين الاستراتيجية، وذلك لفصل حلب عن اللاذقية وبلدات الساحل بهدف قطع طرق إمداد النظام إلى حلب التي تشهد مع أريافها معارك عنيفة على أكثر من جبهة.
وتشن قوات المعارضة السورية هجوما مباغتا على مواقع جديدة تابعة للنظام في جبل الأربعين الواقع شمال غربي البلاد للسيطرة عليه.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الجيش الحر بدأ عملية عسكرية واسعة النطاق للسيطرة على قمة جبل الأربعين المحاذي لمدينة أريحا. الهجوم بدأ بتفجير نفق أسفل مبنى القصر الأصفر الذي تتخذ منه قوات النظام مقرا لها بالقرب من حاجز الفنار.
يذكر أن قوات النظام تتحصن في القصر الأصفر الذي تستهدف منه مقاتلي المعارضة المسلحة، نظراً لارتفاع الجبل وضخامة حجمه.
يزيد ارتفاع جبل الأربعين عن 1400 متر يقع في المنطقة الشمالية الغربية من البلاد، وتحديدا في محافظة إدلب، ويبعد عن حلب حوالي سبعين كلم.. تسيطر عليه قوات الأسد منذ بداية الثورة ويطل على عدد كبير من المدن والبلدات.
الجيش الحر امتد في هجماته ليصل إلى الطريق الواقع بين حلب شمالاً واللاذقية غرباً، وفي حال سيطرة المعارضة على الجبل ومدينة أريحا ستقطع المعارضة خطوط الإمداد بين حلب، حيث تدور مواجهات عنيفة، واللاذقية معقل النظام في الساحل.
الهجمات التي وصفها ناشطون بالأعنف رافقتها اشتباكات أدت إلى تقدم مقاتلي المعارضة في منطقة أبنية البرادات في جبل الأربعين، إضافة إلى استهداف معسكر المسطومة وحاجز القرميد الواقع بين أريحا ومدينة إدلب بقذائف الهاون، ما أدى إلى تدمير عدة آليات عسكرية تابعة لقوات الأسد.
ومع استمرار المعارك شن طيران النظام الحربي ثلاث غارات على مناطق الاشتباك، وقصف مواقع الكتائب المعارضة لاستعادة السيطرة على المناطق التي فقدها.
۩۞الله أكبر الله أكبر۞۩۞الله أكبر الله أكبر۞۩۞أ.۩۞الله أكبر الله۩۞الله أكبر الله أكبر۞۩۞الله أكبر الله أكبر۞۩۞أ.۩۞الله أكبر , الله۩۞الله أكبر الله أكبر۞۩۞الله أكبر الله أكبر۞۩۞أ.۩۞الله أكبر الله۩۞الله أكبر الله أكبر۞۩۞الله أكبر الله أكبر۞۩۞أ.۩۞الله أكبر الله۩۞الله أكبر الله أكبر۞۩۞الله أكبر الله أكبر۞۩۞أ.۩۞الله أكبر الله۩۞الله أكبر الله أكبر۞۩۞الله أكبر الله أكبر۞
الله ينصركم ويثبت اقدامكم ويمدكم بجنود من عنده ويهزم بشارون والانجاس اللي معه ومعهم المجوس وعملائهم ويشرد بهم ويمزقهم كل ممزق عن قريب يارب
امين
الصحيح أن يُقال أن المعارضة تحاول فصل مدينة ادلب عن اللاذقية … لان حلب مفصولة أصلا عن اللاذقية وليس هناك طريق بينهما …أما ادلب المدينة فهي تعتمد بشكل أساسي على اللاذقية لأن بقية الطرق تسيطر عليها المعارضة .. لو استطاعت المعارضة قطع هذا الطريق فإن ذلك سيؤدي إلى خنق مدينة ادلب بشكل كامل ..وسبق للمعارضة العام الفائت أن سيطرت على هذا الطريق وسيطرت أيضاً على مدينة أريحا لكن النظام عاد وفتحه ….
بخصوص جبل الأربعين استيقظنا فجر أمس على أصوات الانفجارات عندما بدأت المعركة واستمرت أصوات الانفجارات بشكل كثيف لما بعد العصر حيث هدأت الاشتباكات ولا تزال هادئة حتى اللحظة ..
من يسمع القبضات يقول المعارضة وصلت اللاذقية هههه .. ومن يقرأ وسائل اعلام النظام يقول أن النظام سيطر على أوربا هههه ..
الهجوم على الأربعين قامت به ” صقور الشام ” .. أما أحرار الشام فتولت قصف معسكرات المسطومة والقرميد والمربع الأمني في ادلب ..
عمليا قطع طريق اللاذقية يستوجب السيطرة على مدينة أريحا وهي مهمة صعبة .. أما لو استولت المعارضة على جبل الأربعين فانها لن تقطع الطريق وانما ستعرقل وستعيق طريق الامداد إلى اللاذقية لكنها لن تقطعه نهائياً …
.. مأمون .. جريدة نورت ..ريــــــــــــــــــــــــــــــف ادلب ..^_^