انتقد فرانك جافنى، رئيس مركز سياسات الأمن فى واشنطن، استضافة مسئولى وزارة الخارجية الأمريكية بقيادات من جماعة الإخوان المسلمين، الأسبوع الماضى، فى لقاء أثار الجدل فى الولايات المتحدة والغضب فى مصر.
ووجه جافنى فى تعليقه بصحيفة واشنطن تايمز، الثلاثاء، حديثه للرئيس الأمريكى باراك أوباما قائلا “سيدى الرئيس، عندما تعامل أعداءنا أفضل من أصدقائنا، فسوف نحصد أعداء أكثر وأصدقاء أقل”، وأشار إلى الدعوة الرسمية التى وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسى، مطلع العام الجارى، لمؤسسة الأزهر الشريف من أجل تنقية كتب علماء الدين من الأفكار المتطرفة التى تحرض على الجهاد العنيف والتى كانت سببا فى تشويه صورة الإسلام.
وقارن دعوة السيسى ببيان أصدرته جماعة الإخوان المسلمين يعلن فترة طويلة من الجهاد لا هوادة فيها وتدعو للاستشهاد. مشيرا إلى أن جماعة الإخوان هى المروج الأكثر للإرهاب العنيف وعزلة المسلمين فى جميع أنحاء العالم، وتساءل مدير مركز سياسات الأمن “أى من هؤلاء المصريين استضافت وزارة خارجية أوباما فى واشنطن الثلاثاء الماضى؟ إنهم الإرهابيون بدلا من ذلك الرجل الذى يحاول إلحاق الهزيمة بهم”. وختم بالقول “سيدى الرئيس: عندما تعامل أعداءنا أفضل من أصدقائنا، فسوف يكون لدينا أعداء أكثر وأصدقاء أقل”.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *