أثارت الألواح البابلية المعروضة في متحف القدس قضية الأثار المسروقة من كل العراق وسوريا وسط الحرب الدائرة في كلا البلدين.
وقالت أماندا وايس، مديرة متحف أراضي الكتاب المقدس في القدس، حيث تعرض الألواح، الشهر الجاري “نحن غير مهتمين في أي شيء اكتسب بطريقة غير قانونية أو هرب إلى الخارج”، وتضيف “لكن دور المتحف هو حماية هذه القطع، ولهذا نحن هنا”.
ويزعم علماء الآثار أن متطرفي تنظيم الدولة يمولون أنشطتهم جزئيا عبر الاتجار غير الشرعي في الآثار، فيما تتخذ السلطات في أنحاء العالم الإجراءات اللازمة في محاولة لوقف تدفقها.
وقال عالم أميركي في التاريخ اليهودي القديم، على معرفة بالألواح الطينية المعروضة في القدس، إنها بيعت في سوق للآثار في لندن عندما كانت تلك القطع الفنية المسمارية تتدفق إلى السوق، وفي ذلك إشارة قوية إلى أنها تعرضت للنهب.
وتحدث العالم بشرط عدم الكشف عن هويته لاعتبارات قانونية.
ونفى جامع الآثار الإسرائيلي المقيم في لندن، ديفيد سوفر، الذي أقرض المجموعة المسمارية لمتحف أراضي الكتاب المقدس، أن يكون له نشاط غير قانوني.
وقال إنه قام بشراء الألواح الطينية في الولايات المتحدة في التسعينيات من شخص حصل عليها في مزاد عام أقيم في فترة السبعينيات.
وأضاف سوفر إن القليل من الألواح ضمن مجموعته عرضت في متحف بنيويورك ومتحف آخر في لوس أنجلوس في عام 2013، كما أن ذهابها إلى الولايات المتحدة وعودتها تم إبلاغ السلطات الأميركية به “بصورة ملائمة”.
ولم يصرح باسم المتحفين أو الشخص الذي باعه الألواح.