أثار مقطع فيديو لعملية بشعة لذبح كلب بمنطقة الهرم في مصر، جدلا واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أنشأ المغردون وسماً حول الواقعة عبروا فيه عن استيائهم، وقد ضجّ به موقع تويتر، ليقوم نشطاء آخرون بانتقاد تناول الموضوع بهذا القدر من الأهمية وتجاهل مواضيع أخرى ذات أهمية أكبر.
وكان المقطع الذي تم تداوله لتعذيب الكلب قبل ذبحه أمام أهالي المنطقة، قد استفز النشطاء الذين تباينت آراؤهم حول ما جرى لكنهم انتقدوا الأمر وطالبوا بمحاسبة المسؤولين عن هذه الحادثة.
من جانبه، قال الكاتب الصحفي، وائل قنديل، إن واقعة وفاة محامي “تحت التعذيب” داخل قسم المطرية، على حد قوله، تستحق اهتماماً أكثر. وكتب على حسابه في فبسبوك: “عزيزي الحزين على كلب شارع الهرم: كان بودي أن أصدق رهافة حسك ورقة مشاعرك، لولا أنه في لحظة عرض فيديو تعذيب الكلب، كان إنسان يعمل محاميا يدافع عن المظلومين، يلفظ أنفاسه بعد أن قتلوه تعذيبا في قسم المرج، ولم يحظ بواحد في المائة من الاهتمام بقتل الكلب”.
وفيما يلي بعض التعليقات التي جاءت ضمن الوسم:
-: “للاسف الواحد في مصر مش عارف يحزن على ايه و لا ايه. الاخلاق انعدمت.”
– : “وللكلاب حظوظ… اهو ده المقتول الوحيد اللي هيجي حقه.”
-: “عظمة أمة والتقدم الأخلاقي يمكن الحكم عليهما من خلال الطريقة التي تعامل بها حيواناتها.”
– : “خلاص مبقاش فيه رحمه في قلوب الناس؟ فين الرحمه لما تستقوي على حيوان ضعيف وتذبحه، فين يا كغره؟”
-: “لازم يحصل تدخل فورا انا بقدم بلاغ رسمي وعايزة اشوف هيحصل ايه.. دى كده مقدمات داعش هى البداية دايما بالحيوانات والناس بتستهين.”
كل ب وفي مات علشان خاطر إنسان باعه بالرخيص علشان ينفد من حكم السجن اللي عليه.
خيانة البشر… ووفاء الك لاب.
للأسف انتهت لا دين ولا اخلاق ولا شرف ولا رحمة ولا اي شيء ولا اي إنسانية اتبقي في العرب العررررة اللي بقو اقذررر من الحيوانااات اللي المفروض مثال للدين والاخلاق
والعرررة صاحب الكللب علشان مش يتسجن يتركهم يعذبو حيواان المفروض انه أنقذ حياته
بس عادي شكله في الصورة جباان وعرررة خاف من السجن قام تركهم يقتلو حيوان ضعيف دافع عنه
والله فعلا العرب اصبحوو زبااااالة بلا دين ولا اخلاق ولا رحمة تعالو شوفو الاميركانز اللي ما بيعرفو دين بيعاملو الحيوانااات ازاي والله بيعاملوهم أحسن من ولادهم
قاتكم القرررررف عرب زباااالة والله
انا خارجة اشوف عيالي أحسن من قرفكم قاتكم القررررف