(CNN) — فشلت أجهزة استخبارات أمريكية وبريطانية بمحاولة التجسس على الهواتف المحمولة حول العالم عن طريق قرصنة شركة “غيمالتو” لإنتاج شرائح الهواتف المحمولة، في حين امتنعت وكالة الأمن القومي الأمريكية التعقيب على التقرير بحجة عدم الخوض في تفاصيل عملياتها السرية.
وقالت الشركة الهولندية، في رد على تقارير إعلامية متداولة بشأن تعرضها للقرصنة من قبل وكالة الأمن القومي و”هيئة الاتصالات الحكومية” في بريطانيا خلال الفترة من 2010 و2011: “الهجمات ما كانت لتفضي لعمية سرقة كبيرة” مشيرة إلى عدم علمها بالجهة التي تقف وراء الهجوم حينها.
وقالت الشركة، الأسبوع الماضي، إنها قامت بتحقيق داخلي حول تقارير تعرضها للقرصنة من قبل جهازي التجسس للحصول على مفتاح التشفير ما يتيح لها الوصول إلى كافة شرائح الهاتف المستخدمة حول العالم.
ورفض رئيس جهاز الأمن القومي، مايك روجرز، الإجابة على سؤال إزاء ضلوع الوكالة في الهجوم الإلكتروني، قائلا إنه لن يخوض في تفاصيل العمليات السرية للجهاز، واكتفت هيئة الاتصالات الحكومة البريطانية، بالإشارة إلى سياسة معمول بها تحظر التعليق على الأمور الاستخباراتية وتأكيد بأن :”كافة أنشطتها مصرح بها وضرورية.”