هل قرر المطرب المعتزل، فضل شاكر، تسليم نفسه إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية، خلال الأيام المقبلة؟
فبعد أيام من مقابلة تلفزيونية ظهر فيها بمظهر مختلف واعلن انفصاله عن احمد الاسير المطلوب للقضاء قبل حوادث عبرا، اكدت محامية شاكر هذه الأنباء.
لكن المفاجأة ان محامية فضل شاكر، تبين انها مي الخنسا، وهي تتولى مهمة الدفاع عن شاكر أمام القضاء العسكري كما اكدت لوكالات عالمية.
وقالت الخنسا: إن “فضل يريد تسليم نفسه خلال الأيام المقبلة، ونقلت تأكيده بأنه “قطع علاقته بالأسير منذ زمن”. وأضافت أن فضل شاكر تخلى عن “الخط الديني المتشدد”.
إشارة الى ان الخنسا تعتبر من اشد المدافعين عن محور ما يسمى بـ”الممانعة والمقاومة” و”حزب الله” والنظام السوري وهي تخوض مواجهات قضائية عدة في هذا الإطار.
لكن فضل شاكر نفى لـ”الجديد” أن يكون بصدد تسليم نفسه حالياً، وقال: “لن أسلم نفسي الآن إلى حين تسوية ملفاتي مع القضاء”، مؤكداً أنّ “ما يتم تداوله في الإعلام عار من الصحة”.
المطرب الفلسطيني الاصل فضل شمندر “اللزيز″.. عليه ان يسلم نفسه للجيش اللبناني قبل ما تطوَل لحيته” !
معقولة ممكن انو يرجع لحياته السابقة وكان شيىاً لم يكن ؟
طيب وماذا عن اعترافه بالصوت والصورة بالفطيستين اللي فطسهم وهو بيلوح بايدو وفرحان؟ معقوله القضاء اللبناني يتغاضى عن هذه الدماء
يلا ادينا قاعدين جنب الحيطة وبكرا نسمع الزيطة
والله اذا بدو يسلم حالو مشان ينشنق فأهلاً وسهلاً بك والمشنقة ستكون جاهزة ومن النوع الجيد..
أنتو صراصير بتفرجونا حالكم انكم ابطال وبعدين بترجعوا صراصير لأصلكم…
اشتقنا لترجع لايامك الحلوة البريئة واشتقنا لصوتك
هل هي مصادفة، أم أن رياح التسويات قد بدأت تهبّ على لبنان، وهل أن التسويات الصغرى تسبق التسويات الكبرى؟
فمشهد الفنّان “التائب” فضل شاكر يعلن توبته أمام الرأي العام قبل تسليم نفسه للأجهزة الأمنية، طرح تساؤلات عدّة في أوساط الرأي العام المتلقّي لأخبار فضل شاكر الذي كان أحدث “ضجّة” حين أدخل نفسه في “أتون” التطرّف، وها هو اليوم يحدث الضجّة نفسها عندما قرّر الإنقلاب على مسيرته القصيرة في الأصولية.
أما على الضفّة المقابلة، ها هو النائب السابق علي عيد، والمطلوب من العدالة، يظهر بعد غياب، ولو في مناسبة حزينة، ليقول أنه عائد، ويؤكد نجله رفعت أن موعد هذه العودة بات قريباً.
مشهدان يرسمان أكثر من علامة استفهام، حول احتمال استحضار تجربة “عفا الله عما مضى” و”ستة وستة مكرّر”، والتي درجت عليها العادة بعد كل مواجهة دموية في لبنان؟